عضو في برلمان بشار الأسد يكشف ” سبب قصف إسرائيل لسوريا “

قال عضو برلمان بشار الأسد، جمال الزعبي، إن إقدام إسرائيل على انتهاك السيادة السورية، وخرق وقف إطلاق النار، وانتهاك القرار 242، يأتي في إطار الغطرسة المعتادة، ومحاولة الحكومة الإسرائيلية نقل وتصدير مشاكلها الداخلية إلى الخارج، خاصة أن نتانياهو تنتظره محاكمة، على خلفية اختلاسات ورشاوى مالية له ولطاقمه الوزاري.

ونقلت وكالة “سبوتنيك”، عن الزعبي قوله أن القادة في إسرائيل دائما ما يحاولون الهروب إلى الأمام، بافتعال حوادث خارجية لتحويل انتباه الرأي العام داخل إسرائيل، من التركيز على قضية الفساد المفتوحة، إلى التركيز على الأزمة المفتعلة، وهي ضرب الأراضي السورية.

وأضاف: “تعودنا منذ بداية الحرب على سوريا، أنه كلما اشتد الخناق وضاق على العصابات الإرهابية التكفيرية، وهزيمتها على يد بواسلنا في الجيش العربي السوري، نرى تدخلا عسكريا مباشرا من العدو الإسرائيلي، وذلك في كثير من المواقع، لتخفيف الضغط عن أذنابهم، وكلما خسر الوكيل المعركة تدخل الأصيل مباشرة”.

وعن رد الفعل المنتظر من نظامه قال: “دأبت القيادة السياسية السورية على استنكار كل الأعمال الاستفزازية والعدوانية الإسرائيلية، عن طريق العمل السياسي والدبلوماسي، وإعلام هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالعدوان ونتائجه، ووضعهما أمام مسؤولياتهما واستنكار الأعمال العدائية الاستفزازية، ووقف الاعتداءات المتكررة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. بغض النظر عن تفاهة وتكرار المقولات التي تصدر عن امثال هذا السيناتور فان امورا تجدر ملاحظتها
    اولها ان حكومة اسرائيل رغم ان رؤساءها انظف مليون مرة من رؤسائنا فان اقل خطأ يرتكبوه يحاسبون عليه ويذهبون للمحاكمة وربما يدخلون السجن وقد دخله رئيس الوزراء السابق اولمرت بينما زعماءنا الابطال يسرقون وينهبون ويقتلون ويعيثون فسادا في الارض ولا يسألهم سائل
    ثانيا ان الاسرائيليين يصدرون ازماتهم للخارج وهذا جميل بينما نحن نعمق المشاكل الداخلية ونزيدها لهيبا فاما الاسد او نحرق البلد ونجلب كل من له مشكلة في بلده الى بلدنا ليحلها على حسابنا فايران تريد ان تستثمر المعركة في سوريا ببرامجها التوسعية وروسيا تجرب اسلحتها وتبيعها وتحل مشاكلها المالية على حسابنا ناهيك عن العصابات القادمة من كل حدب وصوب
    ثالثا الا يستحي هذا المأفون ان يتباهى بالرد البطولي لهذا النظام المجرم بانه يلجأ للامم المتحدة ليشتكي اسرائيل التي تدوسه باستمرار بينما هو مستعد لذبح اطفال كتبوا كلمة عن القاتل واعتبروا ذلك جريمة قرروا على اثرها تدمير سوريا بكاملها وقتل شعبها
    رابعا اما تدخل اسرائيل لنجدة عملائها كلما حقق الجيش البطل انتصارا عليهم فهو مضحك وشر البلية ما يضحك فهل كان هنالك ثورة او عملاء يحاربون في سوريا عندما حلقت الطائرات الاسرائيلية فوق قصر القائد البطل وكسرت زحاج نوافذه ولم تطلق عليها رصاصة واحدة وعندما قصفت هذه الطائرات موقع عين الصاحب وعندما دمرت ما قيل انه مشروع نووي قرب دير الزور وعندما اغتال قناصوها الجنرال سليمان في شاليه وهو يسهر مع عائلته في طرطوس
    ايها السناتور ليتك لم تتكلم لكان افضل لك ولنظامك المجرم الكاذب المزور للحقائق والتاريخ واقول لك نسيت ان تحيي قائدك الذي لم تعد سوريا تصلح لان يقودها بل ليقود العالم باسره كما سبق وقالها سيناتور المازوت