صحيفة ألمانية تستطلع رأي لاجئ سوري بالانتخابات في ألمانيا .. و الأخير : لم أصوت في حياتي .. باستثناء الـ ” نعم ” الإجبارية في الانتخابات الرئاسية
أجرت صحيفة تاغس شبيغل الألمانية، لقاء مع اللاجئ السوري أحمد الدالي، البالغ من العمر 26 عاماً، حول الانتخابات البرلمانية، وتوقعاته للفترة القادمة.
نص المقابلة، بحسب ما ترجم عكس السير:
– أحمد، في نهاية الأسبوع المقبل تبدأ الانتخابات البرلمانية، هل تتابع الحملة الانتخابية؟
قليلاً، ولكن من الواضح في نهاية المطاف أنه بعد الانتخابات، سوف يتغير الوضع قليلاً، وأعتقد أنه سيكون هناك تحالف كبير مرة أخرى.
– هل لديك انطباع بأن سياسة اللاجئين تأخذ مساحة كبيرة؟
إنه بالطبع موضوع مهم، لكنني لا أعرف ما إذا كان يأخذ مساحة في الحملة الانتخابية، لقد أصبحت سياسة اللاجئين أكثر تقييداً، وتم إرسال العديد من الناس إلى بلدانهم الأصلية، وتمت إعادة أولئك الذين كانوا هنا لفترة طويلة.
– هل تجد أنه من المؤسف أنه لا يمكنك المشاركة في الانتخابات؟
بالفعل، لم أصوت في حياتي.
– حقاً؟ ألم تصوت أبداً في سوريا؟
حسناً، صوّت لمرة واحدة، وكان هذا في الانتخابات الرئاسية، ولم يكن هناك مرشح منافس للأسد، (AksAsler.com)، يمكنك فقط وضع علامة نعم أو لا، وعلى الرغم من أنني كنت أحب أن أصوت بلا، فقد صوتت بعد ذلك بنعم بسبب الخوف، لم يكن هذا خياراً.
– هل تعلم أن بعض الألمان لا يصوتون؟
لا، لا أعرف، ولكن هذا امتیاز.
– من ستختار إذا كنت تستطيع الإدلاء بصوتك؟
أعتقد أنني سأصوت لحزب اليسار، أخبرتني صديقة لي أنه يمكن أن أقول لها ما ستختاره، لقد أرادت أن تختار حزب “PARTEI ” (حزب العمل وسيادة القانون والرفق بالحيوان وتشجيع النخبة والديمقراطية الشعبية)، اعتقدت أن هذا لا معنى له، إنه صوت ضائع.
برأيك ما الذي يجب أن يتغير بعد الانتخابات؟
لا بد من القيام بالمزيد من أجل المشردين، أرى الكثير منهم كل يوم، وأحاول مساعدتهم، ولكن من الصعب جداً لهم البقاء على قيد الحياة، إنهم بحاجة الى المزيد من المساعدة.
المصدر : Der Tagesspiegel[ads3]
نقاش مع شببح:
سألته ليش ما كان في انتخابات خلال ال٥٠ العام الاخيرة متل بأفريقيا و حليفتكم ايران مثلاً؟
مباشر، رد لو كان كل شهر في انتخابات لانتخبت نفس القيادة.
قلت له حقك، بس رغم انك انت الموالي للعظم اللذي لم يترك لا دبكة و لا مسيرة ولا حفلة الا و كان بأول الصفوف، رغم هالشي (نظامك) شاف انه حتى انت الموالي الوضيع لا تستحق ان تعطى احقية اختياره.
عندما دمر النافق و اخوه حماة وضع صورته على عملة السوريين و كذلك على أرزاقهم و كرامتهم و اليوم ابنه يدمر البلد و يفعل ما فعله والده المجرم الخسيس منذ عقود.
و مع كل ذلك تجد من يطبل للسفلة و المجرمين، البلد مأيدزة شعوباً و حكام لذلك لا أمل.