” شيخ ” يغني لأم كلثوم يثير جدلاً واسعاً في مصر ( فيديو )
طلبت الإعلامية شريهان أبو الحسن، مقدمة برنامج “ست الحسن” على قناة ONTV الفضائية المصرية، من شيخ شارك ببرنامجها الاثنين الماضي، أن يسمعها “أغنية من زمن الفن الجميل” فاستجاب لطلبها.
وأدى الشيخ الكفيف إيهاب يونس، أغنية “لسّه فاكر” لكوكب الشرق أم كلثوم الراحلة في 1975 بعمر 77 سنة.
وبعد وصول فيديو عن غنائه إلى مواقع التواصل، سادت حالة من غضب عارم تعدى تلك المواقع، ووصل حتى إلى الشارع المصري ونواديه ومقاهيه، لا لأن الشيخ ايهاب غنى لأم كلثوم فقط وعلى التلفزيون، بل لأنه ظهر بزيه الأزهري والعمامة على رأسه، علما أنه معروف بلقب “منشد” لا مطرب، وسبق أن شارك غنائيا بفيلم سينمائي مصري أنتجوه باسم “الكنز” هذا العام.
قصة الفيلم الذي أخرجه شريف عرفة، من بطولة محمد رمضان ومحمد سعد وأحمد رزق وهند صبري، وغيرهم، تدور حول 4 عصور: الفرعوني والعباسي والعثماني، كما وسبعينات القرن الماضي، وفيه قدم الشيخ ايهاب 3 مقطوعات غنائية، فاشتهر وذاع صيته، لذلك قدمته شريهان أبو الحسن في برنامجها، وكان طبيعياً أن تطلب منه وصلة غنائية، خصوصا أنه جاء الى الأستوديو ومعه فرقته الموسيقية المكونة من عازفين كفيفين أيضا.
ومنذ الاثنين الماضي، والشيخ إيهاب الذي يقدم عرضا غنائيا بدار الأوبرا المصرية، وبالزي الأزهري أيضا، يتعرض لهجمة عنيفة، لأن الغناء على التلفزيون يختلف عنه بالأوبرا والأفلام.
أما سيرته، فملخصها أنه ولد في قرية اسمها “بهتيم” واشتهر فيها بصوته الجميل “وأصبح مطلوبا للإنشاد في الحفلات والمناسبات، وبعد التحاقه بالمركز النموذجي للمكفوفين اكتشف مدرس الموسيقى موهبته وساعده للوصول الى حفلات أكبر” وهو حفظ القرآن بعمر 10 سنوات “وتخرج في 2006 في كلية أصول الدين، قسم الدعوة والثقافة والإسلامية بالأزهر، ثم التحق بفرق للإنشاد الديني، لكنهم استغنوا عنه بإذاعة القرآن الكريم، لعدم امتلاكه موهبة تؤهله”، وفق المنشور عنه من معلومات. (البيان الإماراتية)
[ads3]