دمشق : وفاة طفل في الغوطة الشرقية بسبب تعنت النظام و رفضه إخراج الحالات المرضية تحت إشراف الهلال الأحمر

توفي، أمس السبت، الطفل أسامة الطوخي، في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، نتيجة للحصار وعدم استجابة قوات النظام للنداءات الصحية التي أطلقها الهلال الأحمر.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد كان الطفل البالغ من العمر خمسة أعوام، يعاني من التهاب دماغي عقبولي، ودواؤه متوفر في العاصمة دمشق، على بعد عشرة كيلو مترات.

وكانت حالة الطفل مسجلة لدى الهلال الأحمر، ولا تستغرق عملية إخراجه ومعالجته في دمشق أكثر من ساعتين.

وأحصى نشطاء وفاة أربع أطفال في الغوطة الشرقية منذ بداية شهر آب الماضي، وهم ينتظرون إخراجهم لتلقي العلاج، محذرين من أن حوالي 250 شخصاً ينتظرون مصيراً مشابهاً فيما لو لم يتم إخراجهم من المناطق المحاصرة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. إنا لله وإنا إليه راجعون
    الله يصبر أهله
    كل ولاد الحرام من تجار الأزمات، يلي عم يدخلو كل شيء عن طريق الأنفاق، مالهم فاضيين يدخلو علاج هالطفل يلي متوافر في مناطق النظام؟؟؟؟؟
    بدوما متوفر كل شيء… بلا استثناء…. بس بأسعار خيالية فرضها تجار الازمة المتعاملين مع الطرفين، النظام والمعارضة
    بس عندهم امثال هاد الولد رخيص
    الله يلعن ابو يلي عمل ثورة وهنن مالهم قدها

  2. كل روح تزهق في سوريا بسبب أولئك المرتزقة والخارجين عن القانون وشذاذ الآفاق مدعومين بحثالات ونفايات الأرض ممن لا تعرف لهم أصل ولا نسب , لعن الله وجوهكم انتم ثورتكم الكاذبة والتي من خلالها تنفذون مخططات اسرائيل وربيبتها أمريكا بغباء منقطع النظير ولكن الذي يثلج صدور السوريين أن عمليات التخلص منكم وتطهير سوريا من رجسكم هي في مراحلها الأخيرة وحتى فناء آخر جعاري فيكم .