تجارب لاجئين سوريين كأمثلة .. هولندا : فرص العمل للاجئين تختلف بشكل كبير باختلاف ” البلدية “
تختلف فرص العمل أمام اللاجئين في هولندا، بشكل كبير، بحسب البلدية، حيث من الممكن أن يحصل اللاجئ على مجال واسع للدراسة والعمل في بعض البلديات، فيما ينظر بالكاد إلى ما يمكن فعله للاجئ في بلديات أخرى.
وقالت شبكة (RTL) الهولندية، أول أمس السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ حامل الإقامة يحصل على منزل، وعلى مساعدات مالية شهرية، إلا أنه ومن حيث المبدأ عليه أن يبحث عن عمل.
وتحدثت الشبكة عن أحمد الحسن، الطبيب السوري الذي جاء إلى هولندا في 2014، وقد سمح له بأن يقوم بتحصيل مؤهلات الطبيب الهولندي، كما يعمل حالياً في مستشفى مدينة ليواردن.
كما تحدثت الشبكة عن إسماعيل مسلم الذي كان يعمل في سوريا بالكيمياء الحيوية، وأوضحت أنه لم يحصل على الفرصة ليدرس، حيث طلب منه أن يعمل، ويقوم الآن بالعمل في تنظيف مطبخ في مطعم.
وقالت منظمة “UAF” الخاصة بدعم اللاجئين فيما يتعلق بالدراسة، إنه وفي غالب الأحيان لا يتمكن اللاجئون من الحصول على فرصة بالتدريب على مهنتهم السابقة.
وتعامل بعض البلديات اللاجئين كأي شخص آخر يعيش على المساعدات الشهرية، ولا ينظرون فيما يستطيع اللاجئ فعله، الأمر الذي اعتبرته مرغان سايغالي مديرة المنظمة خطأً، مشيرةً إلى أنه لا يجب استبعاد الموهوبين بهذه البساطة.
في ذروة أزمة اللاجئين تم الاتفاق على بذل جميع الجهود لمساعدة اللاجئين في إيجاد عمل بشكل سريع، (AksAlser.com)، فيما أوضح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لودفايك آشر أن هذا سبب من الأسباب التي دفعتهم لتعيين 35 منسقاً بمختلف أسواق العمل لضمان إمكانية وصول الأشخاص إلى العمل إذا أمكن، كما رأى أن هناك اختلافات بين البلديات في النهج من الناحية العملية.
وتمكن إسماعيل بمساعدة من منظمة “UAF” من بدء دراسة مخبرية بمدينة نايمخن، إلا أنه يواجه خطر توقفه عن تلك الدراسة في حال رفض البلدية لذلك.
وقال اتحاد البلديات الهولندية إن الكثير من البلديات تقوم بأفضل ما عندها، إلا أن المشكلة هي أن البلديات ليست مسؤولة عن الاندماج، ما يجعل الأمر أصعب وهو أن تشرف على الأمر بنسبة 100%.
بدورها طالبت البلديات بتغيير هذا، إلا أن ذلك يحتاج إلى انتظار مجلس الوزراء المقبل.
المصدر : RTL[ads3]
لوكنت بشار اسد
وعندك طبيب عيون
عليك اعادة الدراسة
لا يوجد جامعة في سورية معترف بها
لأنهم كلهم مظليين غش بغش