فيدرالية حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ترحب بتصريحات وليد المعلم : ” نراه أمراً إيجابياً و مستعدون للحوار و التفاوض “
نشرت وسائل إعلام كردية، بياناً للرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية الديمقراطية لشمال سوريا (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي – وحدات الحماية)، ترحب فيه بتصريحات وزير خارجية بشار الأسد حول إمكانية التفاوض على منح الأكراد حكماً ذاتياً في سوريا.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة أنباء “هاوار” الكردية:
“بالرغم من مرور ست سنوات على الأزمة في سورية، إلا أنه نتيجة العقم والانسداد الذي ساد فيما كان يسمى بمفاوضات جنيف أدى إلى أن يهدر دماء الملايين من بنات وأبناء الشعوب في سوريا ويتشرد الملايين منهم. بالرغم من أن القوى الديمقراطية التي تواجدت في شمال سورية كانوا منذ البداية أصحاب مشروع الحل ويمتلكون الإرادة السياسية للتفاوض إلا أنه تم إقصاءهم وتهميشهم. لذلك كل المباحثات التي تمت كانت دون جدوى، بسبب غياب أصحاب مشروع الحل. واليوم النجاحات التي تم تحقيقها في شمال سوريا من الناحية السياسية والعسكرية باتت تفرض وجودها على كل القوى الدولية والإقليمية والمحلية وذلك بما تتحلى به من مصداقية في نهج الثورة وأكدت بأنها البديل الوحيد الذي يمكن أن يحقق الاستقرار في سورية وبأنها القوة الوحيدة التي تملك قوة التفاوض.
إننا وفي الفترة الماضية أكدنا مراراً بأنه يجب أن ينبثق الحل من الإرادة السورية ولكن الإصرار في العنجهية من قبل النظام وللائتلاف السوري أدى إلى فشل كل محاولتنا. ولكن بالرغم من أن التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية السوري جاء متأخراً جداً والذي كان بصدد استعداد النظام للتفاوض مع الكرد، إلا إننا نعتبره أمراً إيجابياً، لأننا مؤمنون بأن الخيار الوحيد من أجل إنهاء الأزمة في سوريا هو التفاوض وفق أسس مبدئية. إننا نود أن نؤكد كرئاسة مشتركة للهيئة التنفيذية لفيدرالية شمال سورية، بأننا مع الحوار وإننا مستعدون للتفاوض وأننا أصحاب مشروع يملك إمكانية حل كل القضايا في سورية. وأننا باسم كل المكونات الموجودة نملك الإرادة السياسية للبدء بالتفاوض بصدد النظام الفيدرالي الديمقراطي الذي نراه حلا شاملا لكل سوريا”.
مواضيع متعلقة:
السرقة التي قام بها ما يسمى قسد وعصابات النظام وايران ومن يساندهم وللاسف يساندهم قوى عظمى مثل روسيا وامريكا يتقاسمون بلادنا ويذبحون اهلنا تحت شعار محاربة الارهاب الكاذب
ولست ادري لماذا نحن ممزقون ونعادي بعضنا ونقتل بعضنا واللصوص يتحدون من اجل نهبنا فالى متى سنعرف الخطر الكبير المحيط بنا ونتوحد لمنع بلادنا من السقوط فريسة بيد اللصوص