تفاصيل اجتماعات جديدة ستتضح نتائجها قريباً .. استماتة أردنية لإعادة ” معبر نصيب ” لنظام بشار الأسد
قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، الأربعاء، إن مصادر أردنية كشفت أن اجتماعات أردنية – سورية، جرت خلال الأيام الماضية، لبحث موضوع فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين.
وأضافت المصادر للصحيفة، أن هناك مشاورات تجري بين الجانبين، بعيدة عن وسائل الإعلام، وأن نتائج هذه المشاورات قد تتضح مطلع شهر تشرين الأول المقبل حول ما سيتم الاتفاق عليه.
وأوضحت المصادر، أن إعادة فتح معبر نصيب إنما هو مصلحة مشتركة مهمة للطرفين الأردني والسوري، وأن استئناف عمل المعبر مرتبط بشكل واضح بالتداعيات الأمنية على حدود البلدين حتى تسير الأمور بشكل آمن وطبيعي، مؤكدة على أهمية أن يكون المعبر بالاتجاهين آمناً حتى يقتنع الجانبان للتوصل إلى اتفاق نحو فتحه.
وجددت المصادر التذكير أن الأردن لم يوافق على فتح معبر نصيب عندما كان في أيدي من هم خارج السلطات الرسمية، على الرغم من كل الضغوط القاسية التي تعرض لها الأردن في حينها.
وعقد اجتماع جديد مؤخراً، في العاصمة الأردنية عمان ضم ممثلين عن فصائل المعارضة السورية والمجلس المحلي في درعا، ومسؤولين أردنيين، من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح معبر نصيب، لكن الاجتماع باء بالفشل في ظل ما طرحته فصائل المعارضة والحكومة السورية من شروط، واعتبار كل طرف شروط الآخر تعجيزية.
وتطالب المعارضة بوضع كل الإجراءات في المعبر تحت سيطرتها، على أن تنشئ الحكومة السورية نقطة عبور ثانية بجوار معبر نصيب، لا تتدخل فيها المعارضة، أما النظام فيطالب بوجود موظفين تابعين لها يقومون بتسيير كل أعمال المعبر وتأمين الإجراءات فيه.
وكان القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، قال في تصريح قبل أيام، إن «إغلاق معبر نصيب لم يكن برغبة أردنية، بل بضغوط خارجية مورست على الأردن».
وكشف علوش أن الجانب السوري سلم الخارجية الأردنية مذكرات تحمل مقترحات من دمشق حول إعادة فتح المعبر، وأكد أن الجانب الأردني أبدى استعداده لدراسة المذكّرات، وقال إن مسؤولاً أردنياً أبلغه «سنشاور حلفاءنا لأنهم قد لا يسمحون لنا»، وأضاف أن »موضوع إغلاق معبر نصيب لم يكن بناء على إرادة أردنية».[ads3]
يعني القصة مفهومة اذا كان هناك سفارة موجودة للنظام بالاردن فما الذي سنفهمه لو ان الموضوع بيد الاردن لكان اعتقل كل المعارضين وسلمهم للنظام وفتح معبر نصيب وقضى على الثورة ولكن باعتبار الاردن تابع للاخر ويلحق مصالحه كان مضطرا ان يلتزم بالاوامر
كلنا بنعرف انو نظام الحكم في الاردن ضد الثورة السورية ومعركة اوتستراد درعا دمشق ممنوعة بأوامر غرفة موك الجنوب، والتي تشرف عليها مع اميركا والسعودية
غير يلي اخرو منو….. قال نظام واردن قال … دفنوا سوا الشباب…. الله يكون بعون الناس وبس…