الصحافي التركي السويدي المفرج عنه في إسبانيا لن يسلم إلى تركيا

أعلن القضاء الإسباني، الجمعة، أنه لن يتم خلافا لطلب أنقرة، ترحيل الصحافي التركي-السويدي حمزة يالتشن إلى تركيا، علما أنه اُفرج عنه الخميس وأثار توقيفه موجة إدانات من قبل منظمات حقوقية.

وكان يالتشن (59 عاما) المعارض لنظام أنقرة والمقيم في السويد أوقف في برشلونة في 3 أغسطس/آب بطلب من أنقرة التي تتهمه بإهانة الرئيس التركي والتواصل مع “جماعة إرهابية”.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإسبانية، اينيغو مينديز دي فيغو، الجمعة، أن الحكومة قررت عدم المضي بعملية الترحيل.

وقال دي فيغو إن “قانون التسليم والاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين ينصان على عدم تنفيذ الترحيل عند منح الشخص المعني صفة لاجئ”.

وأضاف دي فيغو أن “السلطات السويدية منحت يالتشن مرتين حق اللجوء وهو كان يحمل صفة لاجئ حتى نيله الجنسية السويدية في 2016″.

وأمر القضاء الإسباني، الخميس، بالإفراج عن يالتشن.

ويأتي الإفراج عنه وسط تزايد القلق حيال حرية الصحافة في تركيا، حيث يحتجز عشرات الصحافيين ويتم التضييق على مراسلين أجانب في حملة تشنها السلطات بموجب قانون الطوارئ الذي تم فرضه بعد محاولة الانقلاب العام الماضي.

وقالت وكالة أنباء الأناضول الحكومية إن يالتشن الذي يكتب في مجلة “اوداك” على الإنترنت سيحاكم لإهانته الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، والقيام “بدعاية” لصالح “جماعة إرهابية”.

وتحتل تركيا المرتبة 155 على لائحة تضم 180 بلدا وفق تصنيف 2017 لحرية الصحافة الذي تعده منظمة “مراسلون بلا حدود”، وتأتي بعد بيلاروس وجمهورية الكونغو الديموقراطية، إثر تراجعها أربع مراتب منذ صدور تصنيف 2016.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها