سفير ميانمار : نحن لا نحارب الإسلام .. بل الإرهابيين الدوليين

نفى سفير ميانمار لدى الاتحاد الروسي “كو كو شين”، مسؤولية بلاده عن الهجمات التي تعرضت لها أقلية الوهينغيا المسلمة، مدعياً أن ذلك غير صحيح.

وقال شين إن منظمة “جيش إنقاذ روهينغا أراكان”، أعلنت مسؤوليتها عما يجري في ميانمار.

وبحسب ما نشرت RT، فقد ولد عطا الله، في مدينة كراتشي الباكستانية، وترعرع في المملكة السعودية، وتدرب على حرب العصابات في معسكرات “طالبان”.

وقال السفير إن هدف هذه المنظمة هو إنشاء ما يسمى “دولة إسلامية ديمقراطية”، بعد الاستيلاء على مناطق ماونغتو وبوديتاونغ وراتيتاونغ، في شمال أراكان.

وأضاف أن ما يجري هناك حالياً هو حرب ضد موظفي الدولة، وممثلي الطوائف العرقية بمن في ذلك من غير المسلمين، مشيراً إلى أن الحكومة اضطرت لإطلاق عملية مكافحة الإرهاب، التي انتهت في الخامس من أيلول الجاري، مؤكداً أن الكثيرين من غير المسلمين اضطروا إلى ترك منازلهم أيضا.

وقال إن ما نشرته رويترز وغيرها من وسائل الإعلام، بأن عدد اللاجئين تجاوز 422 ألف شخص، غير صحيح، وخاصة أن حكومة بنغلاديش أغلقت جميع المعابر الحدودية الرسمية مع ميانمار فور بدء عملية مكافحة الإرهاب، بحسب زعمه.

وأضاف أن منطقة أراكان هي من أفقر مناطق ميانمار، حيث توجد فيها نسبة بطالة مرتفعة جدا. كما أن معظم المسلمين فيها لا يتقنون اللغة الرسمية للدولة، ولا يسمحون لأولادهم بالدراسة في المدارس الرسمية، بل يرسلونهم إلى دعاة الوهابية في الجوامع المحلية، بحسب تعبيره.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. ياملحد
    كل مانشاهدهم هم أطفال و شيوخ و نساء وشباب مغلوب على أمرهم تعذبوهمو تقتلوهم تحرقوا بيوتهم تهجروهم هربا على أرواحهم فأين هم الإرهابيون ؟
    الإرهاب صارت حجة واهية لجميع المفسدين والكفرة الفجرة كما هو الحال في سورية حيث يحارب الروس و الأميركان والنصيرية و الشيعة الشعب السوري الإرهابي بأكمله !!

  2. جميع الدول العربية والمسلمة ترى وتسمع تشاهد ولاعلاقة لها بما يحصل .
    أسهل طريقة للردع والتهديد هي أموالكم المكتنزة ببنوك العالم فاستخدموها إذا أنتم خائفون من أساليب الردع العديدة .

  3. سكت العالم على قضية الروهينيا عشرات السنين و لكنه استيقظ عندما ظهر جيش تحرير الروهينا الاسلامي و الذي يدعي الغرب أنه مرتبط بتنظيم الدولة رغم نفيه لهذا الأمر. و بعد هذا يقولون أنها ليس حرب على الإسلام و إنما على الارهاب.