بحث عن توافقات حزبية بخصوص اللاجئين المغاربيين في ألمانيا
يسعى ساسة من التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل، والحزب الديمقراطي الحر إلى التوصل لحل وسط في مفاوضات الائتلاف الحاكم مع حزب الخضر بشأن الخلاف حول الحد من تدفق اللاجئين القادمين من شمال أفريقيا.
وقال خبير الشؤون الداخلية في الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري شتيفان ماير، ووزير شؤون الاندماج المحلي في ولاية شمال الراين-وفيستفاليا المنتمي للحزب الديمقراطي الحر يواخيم شتامب في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة الجمعة، إنه من الممكن تسهيل هجرة العمالة من دول المغرب العربي حال وافق حزب الخضر على تصنيف تونس والجزائر والمغرب على أنها دول منشأ آمنة.
ويذكر أن الائتلاف الحاكم الحالي، الذي يضم التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، اتخذ من قبل خطوة تصنيف الدول الثلاثة على أنها دول آمنة، إلا أنه أخفق في تمرير هذا الإجراء في مجلس الولايات (بوندسرات) بسبب معارضة الولايات التي يشارك في حكومتها حزب الخضر.
تجدر الإشارة إلى أن تصنيف دول المغرب العربي على أنها دول آمنة سيسرع إجراءات البت في طلبات لجوء المواطنين القادمين من هذه الدول، ويسهل ترحيلهم.
وقال ماير إنه في ضوء حاجة الاقتصاد الألماني لقوة عاملة يتعين التفكير في حل مشابه للحل الذي تم التوصل إليه بشأن مهاجري دول غرب البلقان، والذي يسمح بالهجرة الشرعية إلى ألمانيا حال حصول المهاجر من رب العمل الألماني على إثبات مزاولة مهنة لديه.
وقال شتامب “تحسبا لسن قانون شامل للهجرة فإنه سيكون من السليم إعلان دول المغرب العربي دولا آمنة على وجه السرعة، مع إتاحة إمكانية منح تأشيرات دخول للمهاجرين الذين يحصلون على عقود عمل طويلة المدى”. (DPA)[ads3]
لا يريدون طرد المغاربة بل يتغاضون عنهم و يعوضون التشديد في الاجراءات على اللاجئين الفارين من بلدان الحروب. الالمان لا يريدوا أن يخسروا بلدان سياحية رخيصة لقضاء عطلاتهم على الرغم من معرفتهم بنوعية القادمين السيئة من بلدان شمال افريقيا