نائب روسي يقول إن تنظيم ” داعش ” أعدم الروسيين اللذين تم أسرهما في دير الزور

صرّح فيكتور فودولاتسكي، نائب رئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة في مجلس الدوما الروسي، بأن إرهابيي “داعش” قتلوا مواطنين روسيين “اختطفا سابقا في سوريا”.

ويصف الإعلام الروسي العنصرين الروسيين اللذين أسرا على يد تنظيم داعش في دير الزور على أنهما مواطنان مختطفان.

وقال فودولاتسكي إن “داعش” طالب الروسيين رومان زابولوتني وغريغوري تسوركانو بتوقيع وثيقة تنص على انضمامهما إلى التنظيم الإرهابي، وذلك بعد تصوير شريط فيديو يظهران فيه.

وأضاف البرلماني، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”، الجمعة، أن الروسيين “تعرضا للضغط من أجل أن يفعلا ذلك، لكن رومان وغريغوري رفضا الامتثال لهذا الأمر”، مؤكدا أن الرجلين قتلا بعد ذلك.

وكان فودولاتسكي قد أعلن قبل أيام أنه تعرف على واحد من شخصين ظهرا في شريط الفيديو الذي نشره “داعش”.

وفي مقطع الفيديو، يظهر أحد الرجلين، وهو يقدم نفسه على أنه رومان زابولوتني من مواليد 1979 من منطقة آكساي بمقاطعة روستوف على الدون الروسية.

وكان عضو مجلس مدينة روستوف على الدون، أناتولي كوتلياروف، قد أفاد الخميس بأن المواطن الروسي رومان زابولوتني المختطف في سوريا، أعدم على الأرجح.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها