القرداحة : عنصر من الجيش النظامي يهاتف عائلته بعد ثلاثة أيام من دفنه !
قالت وسائل إعلام موالية، يوم الخميس الماضي (5/10)، إن عائلة في القرداحة، فوجئت باتصال هاتفي من ابنها “العسكري” بعد انتهائها من مراسم دفنه.
وذكر الإعلام الموالي أن عائلة الشاب نعيم حمدان، في قرية “يرتي” التابعة للقرداحة، ورد إليهم اتصال هاتفي من ابنهم العنصر في ميليشيات بشار الأسد النظامية التي يطلق عليها الموالون اسم “الجيش العربي السوري”، ما شكل مفاجأة كبيرة لهم، حيث أن الاتصال ورد بعد دفن من يفترض أنه “نعيم”.
وكانت العائلة تلقت نبأ مقتل ابنها (24 عاماً) على يد داعش في ريف حمص، في الأول من تشرين الأول الجاري، ثم وصلت جثته إلى مستشفى زاهي أزرق العسكري في اللاذقية، وتم تشييعه لاحقاً إلى مسقط رأسه.
وبعد يومين من ورود نبأ مقتله، علمت عائلة الشاب أن ابنها ما زال على قيد الحياة، وأنه لا يستطيع الاتصال بهم حالياً لانقطاع الاتصالات حيث يوجد، الأمر الذي أثار دهشة أهالي القرية، خاصة وأن عائلته تعرفت عليه في المستشفى العسكري، قبل أن يتم تشييعه.
ولم يطل انتظار العائلة طويلاً، حيث اتصل نعيم بوالدته وأخبرها أنه حي، ليتبين لاحقاً أن شقيقه هون من أخطأ بالتعرف عليه عند نقله جثته من المكان الذي قتل فيه، علماً أن الشقيق ضابط في الميليشيات النظامية أيضاً.
وتم التعرف إلى القتل الآخر الذي دفن في القرية بدلاً من نعيم، ليتم فتح القبر واستخراج الجثة، ونقلها إلى دمشق.
ورغم إلصاق ما حصل بخطأ ارتكبه شقيق القتيل الحي، وهي الرواية التي كذبتها أشهر شبكة إخبارية في المدينة، بشكل غير مباشر، إلا أن هذه الحادثة تسلط الضوء على عشرات الحوادث المشابهة الأخرى التي ترسل فيها قيادة ميليشيات النظام نعوشاً فارغة مقفلة لأهالي العناصر القتلى، وتمنعهم من فتحها، أو تقوم بملئها ببقايا جثث لا يمكن أن يعرف أصحابها، وتؤكد لعائلة ما أنها لابنهم.
[ads3]
اذا كانت هذه القيادة اللئيمة او الحكيمة باعت سوريا ودفنتها باكملها فلن يقدم دفن شبيح او يؤخر مسيرة القائد نحو الهدف الوحيد وهو البقاء على كرسيه او يحرقون البلد هنيئاً لكم بالقائد وليرحم الله سوريا
ليس المهم من دفن. ومن سيدفن ،،،،منبقي او من سيبقى المهم ان يبقى بشار الاسد حتى لو انتهى الساحل من شبابه واولاده واحبته ،،،،،،،لقد دفن بشار وايران والروس وحزب الشيطان والمليشيات العنصرية من كل بقلع الارض كل ما هو جميل ،،،،،،لافرق بين شاب ساحلي وشاب من البادي. شاب من تدمر والقريتين وشاب من بانياس والقرداحة والاذقية وراس البسيط كلهم سوريين ،،،،،،،ولكن لابد ما ياتي يوم ويدفن كل شخص سبب الدمار لسوريا ،،،من بشار وازلامه ومناصرية العنصريين والطاءفيين ،،،،،،،،الله المستعان على المجومين وارلاد الزنوات واولاد الحرام. النصر للثورة والحق والثكالا واليتامى والسورين الاحرار في كل مكان