” محادثات ” لتأمين خروج ” آمن ” للمدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة ” داعش ” في الرقة

اعلن التحالف الأمريكي أن مسؤولين محليين وشيوخ عشائر سوريين يقودون “محادثات” لتأمين ممر آمن للمدنيين من اجزاء من الرقة ما تزال تحت سيطرة “داعش”.

وأوضح التحالف في بيان الثلاثاء أن شيوخ عشائر محليين من مجلس الرقة المدني، وهو حكومة محلية مقرها شمال المدينة، يقومون بالتفاوض من أجل تأمين خروج مدنيين من بقية المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.

وجاء في البيان الذي وزع بالبريد الالكتروني أن “مجلس الرقة المدني يقود محادثات لتحديد افضل طريقة لتمكين المدنيين المحاصرين من قبل (داعش) من الخروج من المدينة، حيث يحتجز الارهابيون مدنيين كدروع بشرية”.

واضاف البيان “سيتم تسليم اولئك الذين قاتلوا في صفوف (داعش) ممن غادروا الرقة إلى السلطات المحلية لينالوا القصاص وفق القانون”.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس لم تشأ نائبة رئيس مجلس الرقة المدني ليلى مصطفى التعليق على المحادثات.

وقال مدير العمليات في التحالف جوناثان براغا في البيان “إن مسؤوليتنا تكمن في القضاء على (داعش) مع الحفاظ على أرواح المدنيين إلى أقصى حد ممكن”.

واضاف “لا يزال هناك الكثير من القتال الشاق ونحن ملتزمون بهزيمة داعش”.

وما يزال قرابة ثمانية آلاف شخص محاصرين في المدينة، بحسب ما اعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة الاسبوع الماضي.

واعلن المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء أن قرابة مئتي مدني تمكنوا من الخروج من الرقة في الساعات الاربع والعشرين الماضية إلى مناطق سيطرتها.

وتمنع قوات سوريا الديمقراطية منذ الأحد وسائل الاعلام من دخول الرقة.

وقال ناشطون في الرقة ليل الثلاثاء إن المحادثات ستسمح لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بالانسحاب من المدينة بدون اسلحتهم، الا أن المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية نفى هذه المعلومات.(AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. هذه مهمة داعش و النصرة قتل و تدمير و تهجير أهل المناطق و المدن لتغير الصيغة السكانية لأهالي المدن تمهيدا للتقسيم و تحديد من المستلم الله يلعن داعش و من صنعها و من والاها و يلعن النظام و مليشايته و من والاهم و يلعن المعارضة و من صنعها كلهم همهم تقاسم البلد و كلن حسب من يديره و من يموله ما همهم أي شي يخص البلد أو أهل البلد المهم مصالحهم الشخصية و الاستعمارية و لكن ثقوا أن طباخ السم سيذوقه يوما ما و الاعب بالنار ستحرقه يوما و لن يجدوا من يشفق عليهم الأيام دوارة