الملياردير الذي استقال و التزم الصمت منذ سنوات .. النظام يحجز على أموال أحد أشهر رجال الأعمال في سوريا

أصدرت وزارة مالية بشار الأسد، قبل أيام، قراراً بالحجز الاحتياطي على أموال “عماد غريواتي” أحد أشهر رجال الأعمال السوريين، وعائلته.

وأصدر وزير المالية مأمون حمدان قراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لغريواتي وعائلته، بعد أن “تخلف عن سداد ديون مترتبة عليه لمصرفين سوريين”.

وشمل قرار الحجز أموال 11 شخصاً من آل غريواتي بينهم زوجته وأبناؤه، ونقلت قناة الجديد اللبنانية عن مصادر لم تسمها أن النظام ينوي ملاحقة غريواتي في دبي، عبر الإنتربول.

وأضافت القناة أن “قرار الحجز جاء بسبب ديون مصرفية يعود أغلبها للمصرف التجاري السوري (حكومي)، و بنك بيمو السعودي الفرنسي (خاص)”.

وكان غريواتي يشغل منصب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة تجارة دمشق حتى عام 2012 حين قام بتقديم استقالته من مقر إقامته في دبي”.

ورغم تفسير البعض استقالة غريواتي على أنها “انشقاق”، إلا أن الملياردير السوري لم يخرج بأي تصريح موال أو معارض، بل آثر الصمت إزاء كل ما قيل عنه.

ونقلت القناة عن مصادرها أيضاً أن “غريواتي قام ببيع معظم أملاكه في سوريا، بينها شركات سيارات، وشركات إعمار وبناء وبعض المصانع”.

وتمتلك عائلة غريواتي سلسلة كبيرة من المشاريع الصناعية الضخمة في سوريا، بينها “معمل الكابلات السورية الحديثة”، و”الشركة السورية لصناعة السيارات السياحية”، و معامل لتصنيع النحاس والبلاستيك والمحولات الكهربائية، والاسمنت والبناء.

ويعتبر غريواتي أحد الشركاء المساهمين في بنكي الشرق سورية و الشام الاسلامي، وأحد أبرز المساهمين في تأسيس قناة “الدنيا” السورية، بحسب “الجديد”.

وقالت قناة العالم الإيرانية إن قرار سلطات النظام “بعد أسابيع على ورود أناء عن صدور قرار إماراتي يقضي بالحجز على أموال غريواتي في دبي”، مضيفة أن غريواتي كان وضع على لائحة العقوبات الأوروبية قبل أن يغادر سوريا وينجح برفع العقوبات عن اسمه.

وزعمت القناة أن “الحجز على أموال غريواتي تم بسبب دلائل على تورطه بدعم وتمويل الإخوان المسلمين، وفيصل الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”، إلا أن مصدراً في وزارة المالية نفى لـ “الجديد” هذه المعلومات، وقال إن الحجز متعلق بالديون المتربة على غريواتي الذي كان قد قام عام 2014 بالتوصل إلى اتفاق مع المصرف التجاري السوري وبنك بيمو يقضي بجدولة الديون، إلا أنه لم يلتزم بهذا الاتفاق، كما قام ببيع معظم أملاكه في سوريا ونقلها إلى دبي الأمر الذي قد سيدفع إلى ملاحقته عن طريق الانتربول لتحصيل الأموال المترتبة عليه”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

10 Comments

  1. الموضوع بسيط
    خلافات مالية بين اللصوص على الحصص من الأموال المسروقة من الشعب السوري المسكين

    1. رامي مخلوف و الاسد لصوص مال . يجب منع الدكتاتور الاسد من نهب سوريا من جديد. فالمشكلة ان مجرم لص مثل الاسد. ينهب الاخضر و اليابس .

    2. حضرتك قاضي! وهذا ردّك لتبرير شخص مستفيد وفاسد تأتي بذكر شخص مثله تمام؟ يا سلام على القضاء إذا كان من حضرة جنابك

  2. أسوأ استثمار هو الذي يستثمر في بيئة دكتاتورية … لن يجرؤ أحد على الاستثمار في سوريا ما زال نظام الجحش قائما”

  3. عادي صار طالع شي ألف قرار منهم خلال سنة و نص و كل مرة اللائحة بالجملة, و بعدها يتساءل أنصار النظام ليش في مين حاقد على الأسد و بده يلعن أبو نفسه.

  4. حرامي كبير من حرامية ال اﻻسد
    صار وقتو ليحاسبو
    بعام 2012 اجى على سورية بعد ما كان مطلوب بتهمة مساندة الثورة السورية وباع كل شي يملكوا وبعدين سافر
    الله يخلصنا من اﻻسد واذتابهم وذيلوهم

  5. صار النظام يتبلى تبلي اصحاب رؤوس الاموال ليكون السيد رامي مخلوف هو الراسمالي الوطني فقط في سورية .

  6. بطريقهم امول رامي مخلوف و آل الاسد و آل مخلوف ولا هدول فلوسهم حلال و من عرق جبينهم

  7. لعمى على هالجدبة قال حجز و استيلاء… غريواتي خدم عند دنب الكلب… تهريب و تبييض اموال بالمليارات.