” بنتلي ” تتصدر القائمة .. السعوديات يقبلن على شراء السيارات الفارهة

كشف مسؤولان كبيران بوكالاتي سيارات في السعودية عن إقبال ملحوظ من جانب النساء السعوديات على شراء السيارات الفارهة، خلافًا لتوقّعات سادت في السوق، بعد الأمر السامي بالسماح للنساء بالقيادة.

وبرز اهتمام النساء بسوق السيارات بعد الأمر الملكي، الذي ساوى الجنسين في استخراج رخص القيادة، وإن كان تطبيقه عمليًّا سيتم في العاشر من شوال المقبل.

وقال محسن عمر مسؤول في ساماكو الوكيل الحصري لسيارات بورش وأودي و فولكس فاغن، في تصريحات خاصة لصحيفة عاجل السعودية، إن هناك كثيرًا من النساء اشترين بالفعل سيارات من هذه الأنواع الفارهة.

وتبدأ أسعار السيارات بورش من 210 ألف ريال، في حين تبدأ أسعار فولكس فاغن من 74 ألف ريال، وفق عروض أسعار قدمته إحدى الوكالات عبر الإنترنت.

وحسب محسن عمر، فإن هذه السيارات، وكلها ألمانية الصنع، تتميز بمستوى متقدم من الرفاهية، خلافًا للأنواع الأخرى. مضيفًا: أغلب سياراتنا تتميز بألوان زاهية تصلح للجنسين.

وتابع موضحًا: حاليًا نعمل لإعداد خطة كبيرة لدراسة مطالب النساء وتوجهاتهن. متوقعًا أن تكون السيارات الجديدة مختلفة نسبيًّا، بما يتماشى مع طلبات النساء.

واستطرد عمر قائلًا: قبل القرار كانت توجد طلبات لشراء سيارات للنساء ويقوم بقيادتها السائق من الأودي والبورش، لكن هذه السيارات كانت من النوع العائلي، لافتًا إلي اتجاه ملحوظ لشراء السيارات الشبابية (ذات الباب الواحد).

أما مدير المبيعات في شركة الغسان (وكيل البنتلي) سلطان السلطان، فقال: إن إقبال النساء على هذا النوع من السيارات سابق للسماح للمرأة بالقيادة. مشيرًا إلى أن هناك زبائن لديه من الفتيات نقوم بشحن سياراتهن البنتلي كوبيه واللمبرجيني إلى خارج السعودية.

وتتراوح أسعار السيارات البنتلي بين 100 ألف ريال ومليون و600 ألف ريال ، وفق الطراز والامكانيات، علمًا بأن استهلاكها للوقود مرتفع نسبيًّا، لكون سعة المحرك فيها لا تقلّ عن 400 سي سي.

وقال السلطان: بعد الأمر السامي، استقبلنا اتصالات كثيرة من قبل الراغبات في الشراء. منوهًا إلى أن وكالته استعدت للإقبال النسائي المتوقع، مع اقتراب موعد التنفيذ.

ولفت السلطان إلى أن هناك عديد من الألوان المتواجدة وجميعها تصلح للنساء والرجال لدينا الفوشي والموف. مضيفًا: أكثر زبائننا من الفتيات، فمنهن تأخذها للسائق أو تشحنها لدبي أو أمريكا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها