استفاد من مشروع يدعم العمل الحر .. ألمانيا : لاجئ سوري يبدأ عملاً ناجحاً في مجال ” تجارة المواد الغذائية “
تحدثت القناة الإذاعية والتلفزيونية لوسط ألمانيا (MDR)، عن لاجئ سوري شق طريقه في الاندماج ونجح فيه، عن طريق العمل الحر، بتجارة المواد الغذائية.
وقالت القناة في تقرير لها، بحسب ماترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري فايز عايد (39 عاماً)، يتاجر بالمواد الغذائية، كالزيتون، والشوكولاتة، مع طعم التين، وفحم الشيشة، ويزود تجار الأغذية الشرقية بالبضائع، بعدة ولايات ألمانية.
وأضافت أن فايز فتح مخزناً في مدينة شونهبك، شرقي ألمانيا، كما فتح مخزناً ثانياً، بولاية شمال الراين وستفاليا، واستأجر موظفاً، حيث كان يمتلك خبرةً كبيرة في هذا المجال عندما كان في سوريا.
وأوضحت القناة أن مشروع “الابتداء والهجرة والاندماج” بدأ منذ أكثر من سنة، وقد استفاد منه عايد كونه موجه للأشخاص الذين يرغبون بالعمل الحر، كما استفاد من هذا المشروع 17 مهاجراً آخراً، وهم يعملون حالياً لحسابهم الخاص، بولاية سكسونيا أنهالت، فيما يزال كثيرون قيد التشاور.
وأشارت إلى أن المشروع ليس موجهاً للاجئين فقط، بل لجميع المهاجرين، وبالتالي يأتي العملاء على سبيل المثال من روسيا، وأوكرانيا، وإيران، والعراق، وسوريا، وتركيا، وأفغانستان.
وقال فايز لمن يود العمل في هذا المجال إن الصعوبة هي في اللغة، وأضاف: “إذا كنت قادراً على تحدث اللغة، فسوف يأتي كل شيء بسهولة في ألمانيا، وبعد ذلك على المرء أن يمتلك فكرة وبعدها يصبح الطريق ممهداً لك”.
المصدر : MDR[ads3]
انا مقيم في المانيا من ٢٥ سنة عندي الحمد لله املاك كثيرة و بساعد عدد جدا كببير من المعارف و الاقرباء الجميع و اقول الجميع عنده احباط من انعدام او انحصار الفرص بهل بلد فكيف هل تاجر شايفها هيك و عامل البحر طحينة ما بعرف ؟
كلامك سليم, يوجد المان ما عم يلاقوا شغل. بس هاد تجارته من السورين واليهم. يعني مجتمع سوري مصغر ضمن المانيا. كتير اتراك عايشين بالمانيا بمثل هذه القوقعة.
إحباط لأن اللاجئ العربي عمومآ والسوري خصوصآ أصبح أسمه مضروب بعد الزحف من تركيا و الإنفلاش السوري في أورنبا.
شو هال المنطق! اذا واحد فتح محل تجارة جملة والموردين عرب والزباين عرب صار ناجح ومثال للاندماج بالمانيا.
واحد تاني ناجح بالاندماج بالمانيا فتح محل حلاقة وحط اعلان “لدينا فرع خاص للمحجبات”.
فكرة عظيمة و مشروع رائع بالتوفيق.
سألو الحرامي والمرتشي والفاسد من اين لك هذ فاجابوا : هذا من فضل ربي
سالو اللاجئ من اين لك هذ فاجاب :هذا بفعل برنامج اﻻندماج
وفهمكم كفاية