لاجئون يشكرون بريطانيا على استقبالهم .. و لاجئ سوري بينهم يعلق : ” بلدي هي بريطانيا الآن .. و البلد التي تقتل أبناءها ليست بلداً “

قالت صحيفة “غارديان” البريطانية، إن أسقف كنيسة سالزبوري استضاف في تجمع أمام البرلمان البريطاني يوم الثلاثاء حوالي 20 لاجئاً من بلدان “مزقتها الحروب” كسوريا والعراق وإريتريا والسودان، ووصف الكثيرون كيف قاموا بتعلم اللغة الإنجليزية واستئناف تعليمهم.

وذكرت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن لاجئين قدموا لوحة للورد ألف دابس، وهو سياسي بريطاني في حزب العمال، والذي قاد حملة لدفع الحكومة للالتزام بجلب الأطفال الغير المصحوبين من المخيمات في أوروبا إلى المملكة المتحدة.

وقال اللاجئ السوري اسماعيل البالغ من العمر 18 عاماً، إنه يعيش مع أسرة حاضنة في شمال لندن وبدأ دراسته في الجامعة وأضاف: “أردنا أن نقول شكرا للبرلمان البريطاني والجميع، لدينا حياة جديدة، لقد فقدنا بلدنا وفقدنا كل شيء، الحكومة البريطانية أعطتنا ملجأ على عكس الأخرين “.

وأضاف اسماعيل: “من واجبنا الآن، في بلدنا الجديد، أن نكون جزءاً من المجتمع البريطاني وأن نساعد في بنائه معاً، وأعتقد أن بلدي هو الآن بريطانيا، لا شيء في العالم يمكن تغيير ذلك، إن البلد الذي يقتل أبنائه ليس بلداً، هذا البلد (بريطانيا) يرحب بالآخرين ويستقبلهم”.

وذكرت الصحيفة محتوى اللوحة التي قدمها اللاجئون إلى اللورد دابس وفحواها: “نشكر الشعب والبرلمان البريطانيين على إعطائنا السلام، لقد وجدنا حياة جميلة في المملكة المتحدة، وهي حياة مختلفة جداً عن الحياة التي هربنا منها، كنا نعاني، لكننا الآن آمنون”.

وعلى الرغم من أن العديد من المراهقين قالوا إنهم يتطلعون لبناء حياة في المملكة المتحدة، قال آخرون إنهم يواجهون مستقبلاً غير مؤكد، وقال فرهاد، وهو لاجئ أفغاني يبلغ من العمر 18 عاما، إنه أبلغ بأنه سيعاد إلى كابول.

وأضاف: “تركت بلدي لأنني عندما كنت في الخامسة عشرة، كان لدي خيارين، (عكس السير دوت كوم) إما الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية أو حركة طالبان أو المغادرة .. قررت والدتي أن أغادر.. لم أكن أريد القتال”.

وقالت الصحيفة إن فرهاد قضى ما يقرب من عام متنقلاً من وطنه إلى جميع أنحاء أوروبا وفي نهاية المطاف قضى ستة أشهر في مخيم كاليه للاجئين في فرنسا.

وقال غاردينر سميث منظم لحملات منظمة “سايف باسج” إنه منذ هدم مخيم كاليه العام الماضي، ما يزال العديد من اللاجئين ينامون في الغابات وأضاف: “إننا نتحدث عن الشبان الضعفاء الذين يتملكهم الخوف ويفقدون الثقة في نظام قانوني ويخاطرون بحياتهم عبر سلوك طرق تهدد حياتهم”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. إن شاء الله منرجع لبلدنا وما بدنا لا بريطانيا ولا أوروبا ولا أي دولة في العالم أو بالمريخ

  2. عندما تكون في وضع سيئ جدا ولايوجد من يرحم وتجد يد تنمد نحوك وانت تنازع الغرق ستسير وأنت لهم من الشاكرين..شكرا لكل من ساعد السوريين ووقف بجانبهم لأنهم انسانيون وكل الشكر لأوربا فرنسا بريطانيا والمانيا

  3. شكرا لمن ساعدنا من اي دوله في العالم ولكن مشكلتنا في التملق وحب لعق الاحذيه كلام هذا الشاب مردود عليه البلد عانت من حرب طاحنه بسبب نظام دكتاتور فاشي وجماعات مسلحه فاسده ومجرمه وسارقه..
    المشكله في اؤلائك وليست في البلد نفسه