21 مليون مسافر على ” طيران الإمارات ” بين دبي و ألمانيا خلال 30 عاماً
أفادت مجلة الأجواء المفتوحة الصادرة عن طيران الإمارات، بأن الناقلة نقلت أكثر من 21 مليون مسافر على متن طائراتها بين دبي والوجهات الألمانية «دوسلدورف وميونيخ وهامبورغ وفرانكفورت»، وذلك منذ عام 1987.
وقالت المجلة: إن طيران الإمارات تواصل تقديم خدمات هامة تمثل خيارات أكثر تنافسية للألمان المسافرين عبر دبي إلى الوجهات الحيوية التي لا تخدم من قبل شركات الطيران الألمانية مثل حيدر أباد، كولومبو، سيدني، كوالالمبور وأوكلاند وغيرها.
وأضافت أن الشركة توفر فوائد بثلاثة أضعاف أكبر للمستهلكين وهي الوصول الفعال إلى الأسواق غير المخدمة، وتنوع في الخيارات وقيمة أفضل للمال. لذا فإن الإمارات أداة فعالة للمساهمة في مشهد الطيران الألماني.
وأكدت أن «لوفتهانزا»، أكبر شركة طيران في أوروبا التي تتمتع بمكانة تنافسية مهيمنة في ألمانيا، ما زالت تنفق المزيد من المال والجهد والموارد في برلين وبروكسل لتبرز طيران الإمارات كمنافس غير مرغوب فيه. وفي الواقع، نرى زيادة في شكوى «لوفتهانزا» في ظل استفادة المزيد من العملاء من ألمانيا وأوروبا من خيارات المستهلك التي توفرها طيران الإمارات.
وبحسب المجلة، فما شكوى «لوفتهانزا» وضرر المنافسة المزعوم ؟ خاصة أن «لوفتهانزا» تسير من قوة إلى قوة فقد نمت أعداد الركاب الإجمالية من قبل 22% منذ عام 2010 كما أنها أضافت 7000 موظف في العامين الماضيين، وكانت النتائج المالية التي أعلن عنها في النصف الأول من العام الأفضل في تاريخ الشركة.
وقالت إن «لوفتهانزا» تشغل عدداً لا مثيل له من الرحلات الجوية إلى آسيا، حيث زاد عدد المقاعد بنسبة 14% في العقد الماضي، ويثبت نجاح «لوفتهانزا» التجاري، التعايش مع الزيادة التدريجية للسعة المقعدية من قبل طيران الإمارات في ألمانيا القائم على أساس الطلب القوي على الرحلات والمنتجات والخدمات.
وأضافت المجلة على الرغم من هذه المنافسة الهائلة والحقائق التي تظهر ازدهار «لوفتهانزا»، ومع ذلك تستمر بتصوير نفسها كضحية بحاجة ماسة لإعادة النظر في سياسة الطيران لحماية نفسها. ومع ذلك، فإن هذا الاستياء هو انتقائية ونفاق. فعلى سبيل المثال، هل من الغريب أن منافساً أجنبياً مثل طيران الإمارات مع 30 عاماً من التأثير الاقتصادي في ألمانيا وسجل حافل من الشفافية المالية، تعتبر الهدف الرئيسي من شكاوى «لوفتهانزا». وفى الوقت نفسه، تغض «لوفتهانزا» الطرف لبعض زملائها في أعضاء تحالف ستار وشركاء المشاريع المشتركة والتي عندما ينظر إليها من منظور «لوفتهانزا» الضيق تناسب بلا شك مع تعريفها لمنتهكي «المنافسة العادلة» من الشركات المملوكة للدولة.
وتابعت أن هوس «لوفتهانزا» مع الإمارات الذي لا يمكن إنكاره يشير إلى جدول أعمالها في محاولة للحد من المنافسة وخيارات المستهلك. وتدعي «لوفتهانزا» زوراً أنها لعبة صفرية من الفائزين والخاسرين، فنجاح الإمارات يساوي خسارة «لوفتهانزا». ومع ذلك، فإن الواقع هو أن نجاح الإمارات على مدى الثلاثين عاماً الماضية كان الفوز لألمانيا وفوزاً للاقتصاد والتحفيز التجاري والنشاط، والنمو، والوظائف الجديدة؛ والفوز للمستهلكين و خيارات أكثر تنافسية، وزيادة الاتصال وقيمة ممتازة. وفي الواقع أن «لوفتهانزا» هي فائزة أيضاً على الرغم من الطاقة والموارد التي تنفق على تصوير نفسها كضحية. وذكرت المجلة أن طيران الإمارات تتطلع إلى السنوات الثلاثين المقبلة من تقديم قيمة في ألمانيا، جنباً إلى جنب مع «لوفتهانزا»، فهناك مقدار كبير من النجاح للجميع. ( صحيفة الخليج الإماراتية )
[ads3]