مصادر إعلامية فلسطينية : ” في سابقة من نوعها .. ألمانيا ترحل فلسطيني سوري مصاب إلى اليونان “

قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، السبت، إن السلطات الألمانية رحلت اللاجئ الفلسطيني السوري “محمد قبيعة – أبو طه” إلى اليونان في خطوة هي الأولى من نوعها بحق لاجئ فلسطيني من سورية بعد إعادة ألمانيا تفعيل اتفاقية دبلن.

وقالت المجموعة إنها تواصلت مع والد الشاب الناشط “ابو العبد قبيعة” المهجّر في لبنان، ومع نجله الشاب “محمد” في اليونان، وقال محمد أنه وبعد أشهر من العذاب بين جزيرة كيوس وأثينا تمكن من الحصول على الإقامة والهوية اليونانية ولعدم إمكانية العلاج في اليونان، غادرها عبر الطائرة إلى ألمانيا بطريقة نظامية.

وعند سؤاله في المطار الألماني عن سبب مجيئه إليها قال “رغبة بالعلاج ولكون اليونان ليس بها علاج لحالتي”، وبعد فترة زمنية قدّم اللجوء في ألمانيا لمواصلة علاجه وصعوبة المعيشة في اليونان.

ويضيف محمد: “بعد فترة زمنية تقارب الـ 4 أشهر جاءني الرد برفض الطلب، مما دعاني للطعن وتوكيل محامي لمتابعة قضيتي، وبعد 3 شهور من توكيلي للمحامي جاءني الرد الثاني بالرفض على الرغم من حصولي على موعد للفحص الطبي عن طريق مؤسسة (سوسيال)”.

وأكد قبيعة أنه “قبل أن يأتي موعد الفحص الطبي اقتحم البوليس الألماني الغرفة التي أقطنها في مخيم اللجوء، وقال لي دون سابق إنذار أنه لدي ترحيل، وتم ترحيلي إلى اليونان يوم 25-10-2016”.

وعن إصابته التي تعرض لها في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، قال الناشط أبو العبد قبيعة أن نجله أصيب في الشهر الثاني من عام 2013 بعد سقوط صاروخ أرض أرض على المخيم، ثم ضرب المنطقة صاروخ آخر حيث كان ضمن فريق إسعافي، وعند سماع صوت الصاروخ ركض باتجاه سقوطه مع الشاب “بسام حميدي” الذي قضى على إثرها، وأصيب محمد بيده اليمنى من الذراع، وتم نقله إلى مستشفى فلسطين.

وكانت السلطات الألمانية قد أعادت تفعيل اتفاقية دبلن بعد أن أوقفت العمل بها عام 2011، فكل شخص تقدم باللجوء وهو في طريقه إلى دول اللجوء الأوروبي وتحتفظ هذه الدولة ببصمة له، يجب أن يعاد إليها بعد موافقتها.

يشار إلى أن قرار إعادة اللاجئين “الباصمين” في اليونان يفترض أن يطبق على اللاجئين الذين سافروا بعد شهر أذار 2017 من اليونان إلى الدول الأوروبية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اليونان لا يوجد بها علاج لحالتك والحياة فيها صعبة! يا زلمة شو هاذ، ضحكت الألمان علينا أكتر وأكتر. على كلآ الحق عليك، كان لازم ترفع لافتة منحبك عند وصولك.

  2. اخي الفلسطيني بعد ان تشفى من اصابتك حاول ان تذهب الى جنة الكفر مرة اخرى !!!