ألمانيا : ” بيت دعارة للدمى ” جديد يحظى بإقبال كبير .. و نساء ينتظرن أزواجهن لحين الانتهاء من التجربة !
شهدت ألمانيا مؤخراً افتتاح أول “بيت دعارة للدمى”، في مدينة دورتموند.
وأطلق على البيت اسم “بوردول” (جمع لكلمتي بيت دعارة ودمية باللغة الإنكليزية)، وقد تم افتتاحه بعد نجاح المركز الأول الذي افتتح في النمسا، ومن المنتظر أن تفتتح مراكز مماثلة في بلدان أوروبية أخرى.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن مديرة المركز هي فتاة تدعى “إيفيلين شوارتز” (29 عاماً)، مشيرة إلى أن هناك 11 دمية جنسية سيليكونية تعمل في المركز الفريد من نوعه.
ويبلغ سعر الدمية التي باتت مشهورة على نطاق واسع حول العالم، حوالي 2000 يورو، وقد استوردت مديرة المركز 5 منها من آسيا (بمواصفات جسدية مختلفة)، ومنحت كل واحدة منها اسماً خاصاً.
وحقق البيت الفردي من نوعه نجاحاً كبيراً، حيث تم حجز الدمى 12 مرة يومياً، علماً أن تكلفة حجز الدمية 80 يورو في الساعة.
وعلقت المديرة على ذلك بالقول: “بالنسبة للكثيرين الأمر فضولي أكثر من كونه جنسي”، وأضافت بحسب ما ترجم عكس السير، أن رجالاً من كافة المهن والأعمار من جميع أنحاء ألمانيا، قدموا إلى مركزها الجديد، لافتاً إلى أن 70% منهم عادوا مجدداً.
وقالت شوارتز إن العديد من زبائنها يأتون مع زوجاتهم اللاتي يتسامحن مع هذه التجربة، وينتظرن أزواجهن في السيارة، إلى حين انتهائهم من ممارسة الجنس مع الدمى، “هم يرونها لعبة لا أكثر”.
وواجهت المديرة تجربة سيئة وحيدة في مركزها، وذلك عندما أدى حماس أحد الزبائن الزائد إلى كسر الدمية الأكثر شعبية لديها، ما دفعها لطلب دمية جديدة.
وقالت الصحيفة إن خبراء صناعة الجنس يرون بأن الراغبين بتجربة ممارسة الجنس مع الدمى، بازدياد، وهم يتوقعون بأن تصبح هذه الدمى متوفرة ومتاحة في بيوت الدعارة.
وأوضحت شوارتز أن زوجات العديد من زوار بيوت الدعارة يتعاملون مع الأمر بسماحة، وغالبا ما يأتون وينتظرون أزواجهم فى الخارج داخل السيارة، فهم يرون أنها لعبة”.
وكشفت شوارتز عدم حدوث مكروه لأى شخص، فلم تحدث سوى تجربة سيئة واحدة، عندما كسر عميل متحمس بشكل مفرط واحدة من الدمى، والتى كانت الأكثر شعبية، لذا اضطرت إلى طلب أخرى جديدة.
وأوضحت عالمة النفس النمساوية جيرتى سينجر سبب اهتمام الرجال بممارسة الجنس مع الدمى الجنسية، بدلا من امرأة حقيقية، أن الأول هو أن الرجال يمكنهم فعل أى شيء مع دمية”، معربة عن شعورها بالصدمة من كون بعض الدمى أكثر شعبية من الفتيات الحقيقية، وهو الأمر الذى يطلق عليه “الميل الحقيقى للتوحد”.
ونقلت الصحيفة عن عالمة النفس النمساوية، غيرتي سينغير، شرحها لسبب اهتمام الرجال بممارسة الجنس مع دمية بدلاً من امرأة حقيقية.
وقالت سينغير: “يستطيع الرجال فعل أي شيء مع الدمية”، لكنها في نفس الوقت عبرت عن صدمتها أن بعض الدمى تمتلك شعبية أكثر من بائعات الهوى الحقيقيات، وهو أمر يطلق عليه توصيف “الميل الحقيقي للتوحد”.
[ads3]
القضية لا تنتهي هنا وإنما ستتعدى إلى صناعة دمى من الجنس الآخر ( الذكوري) وهنا المسألة .
القضية لم ولن تتوقف هنا وإنما ستتعدى إلى ابتكار دمى جنسية من جنس للذكور مخصصة للإناث وللشواذ
و ستفتح لها دور للدعارة ….اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا .
حسبي الله ونعم الوكيل