هربوا بعد أن قتلوا عنصراً عراقياً نائماً .. مسؤولون نظاميون يحتفلون بـ ” 26 رهينة ” فروا من قبضة تنظيم ” داعش ” في حمص

قال شهود ومسؤولون نظاميون إن 26 رهينة سوريا فروا من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية حظوا باستقبال حافل وعاطفي يوم الأحد لدى عودتهم لمدينتهم في محافظة حمص في وسط سوريا.

وكان الرهائن من بين 70 شخصا على الأقل اقتادهم مقاتلو الدولة الإسلامية إلى موقع سري في الصحراء شرقي مدينة القريتين عندما استعادت قوات النظام السيطرة عليها في 21 أكتوبر تشرين الأول.

وقال مسؤولون محليون إن باقي الأشخاص ما زالوا مفقودين ولم يفصحوا عن هوية أي من الرهائن.

وذكر مراسلون من رويترز زاروا المدينة التي خلفت الحرب ندوبها عليها ضمن جولة نظمتها سلطات النظام أن نحو 200 شخص خرجوا في القريتين يوم الأحد لاستقبال الرهائن العائدين، وبكى الآباء والأمهات وهم يحتضنون أبناءهم العائدين فيما ألقى أقاربهم وسكان بالمدينة الحلوى والسكر في الهواء احتفالا بعودتهم.

وقال رجل مسن وهو يحتضن شابا ”حمدا لله على سلامتك“، ورفض أغلب من كانوا في الحشد إجراء مقابلات معهم.

وقالت سلطات النظام إن المتشددين انتقموا بذبح عشرات من سكان المدينة بعد أن طردوا منها بعد ثلاثة أسابيع من القتال حول أطراف القريتين.

وقال مسؤول محلي كبير إن الرهائن تمكنوا من الهرب بعد أن تخطوا أحد المتشددين العراقيين وهو نائم واستولوا على سلاحه وأردوه قتيلا. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها