النسخة العبرية من ” سانا ” تثير حيرة الإسرائيليين : ما الهدف و من سيقرأ أخباركم المحلية ؟ !

قالت قناة “I24” الإسرائيلية، إن وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، أثارت تساؤلات لدى الكاتب الإسرائيلي يردين ليخترمان، بسبب النسخة باللغة العبرية لموقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت، والتي سجلت بها سابقة في وكالات الإعلام الرسمية في الدول العربية، كأول وكالة تمتلك صفحة باللغة العبرية.

وأشارت القناة، إلى أن النسخة العبرية من “سانا” حيرت الإسرائيليين وأثارت التساؤلات حول الكتاب والقراء، علماً أن مستوى الترجمة إلى العبرية فيها جيد إلى حد معين.

ولوكالة سانا نسخ بالعربية والإنجليزية والفرنسية والاسبانية والتركية والروسية والفارسية.

وتحتوي النسخة العبرية من “سانا” أخباراً مترجمة من النسخة العربية، واللافت للنظر أنها لا تحتوي أي تهديد أو وعيد للإسرائيليين، بل هي أخبار عادية كبيانات وزارة الصحة ونتائج الدوري السوري وحتى حالة الطقس وأخبار الانتخابات المحلية.

ولربما كانت هذه الحقيقة الواقعية سبباً بعدم وجود من يتكلم العبرية في سوريا، وهذا الاستنتاج هو ما جعل الكاتب يتساءل عن هوية كاتب اللغة العبرية في الوكالة، خصوصاً بعد استبعاد امكانية أن يكون أحد سكان هضبة الجولان الذين يتقنون العبرية جيداً، لمعرفتهم بأن الاتصال بالسلطات السورية يعتبر تهمة يعاقب عليها القانون الإسرائيلي.

أما التساؤل الثاني فهو حول القراء أو جمهور الهدف لدى النسخة العبرية لوكالة سانا، إذا علمنا أن الجمهور الإسرائيلي لا يهتم بالمواد والأخبار المحلية التي تحتويها النسخة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. شر البلية ما يضحك شعب يموت جوعا وغرقا في البحر وحكومة تصرف مواردهم في ترجمة أحوال طقسهم إلى العبرية…

  2. اللغة العبرية يدرسها طلاب كلية الاداب كأحدى اللغات السامية .. وهناك مختصون بها في سوريا .. وعلى كل حال ..لااحد يقرأ سانا بأي لغة.. وغالبا الموضوع هو عبارة عن دعاية لوجود صحافة بلغات اجنبية ولكن المحتوى فارغ وغير مهم ابدا ..

  3. أصلحكم الله ، عمل صفحة باللغة العبرية لوكالة الأنباء السورية هذا اقل ما تقدمه حكومة بائع الجولان عرفانا بالجميل لدعم اسرائيل لنظام الأسدين العسكري في الميدان عبر وكلائها ودعمها السياسي في المحافل الدولية ، لأن بشار ابن حافظ الأسد حافظ على عهد ابيه وحمى حدود اسرائيل ثم احرق المدن السورية في عدة سنوات بهدف حماية ما يسميه هو اسرائيل بأكثر من مئة الف مرة مما احرقه الإسرائيليون في كل المدن العربية خلال أكثر من ستين سنة.
    الطيارين الروس والإسرائيليون جلسوا ويجلسون جنبا إلى جنب في القاعدة الجوية جنب اللاذقية وفي قواعد جوية في فلسطين المحتلة لتنسيق الضربات على على المدنيين في المدن السورية دعما للطرطور بشار حامي حدود الكيان المغتصب
    هتف ويهتف عقلاء الصهاينة: إلى الأبد إلى الأبد يا عائلة الأسد