هولندا : مكتب الإحصاء المركزي يكشف عن أعداد السوريين المفصلة و توزعهم في المدن الهولندية

ازداد التعداد السكاني في هولندا، في الأرباع الثلاثة الأولى لعام 2017 حوالي 81 ألف نسمة، وكان القسم الأكبر من تلك الزيادة هي من الهجرة الخارجية، حيث بلغت أعداد المهاجرين 66 ألفاً.

وجاء في آخر إحصائية للتعداد السكاني، والتي نشرها المكتب المركزي للإحصاء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن أعداد الأطفال الذين ولدوا، أكثر من الأشخاص الذين ماتوا بخمسة عشر ألف نسمة.

ومن الربع الأول من هذا العام إلى الربع الثالث، قام 181 ألف مهاجر بتسجيل أنفسهم في البلديات الهولندية، وهو عدد الأشخاص تقريباً الذين سجلوا أنفسهم، في الأشهر التسعة الأولى من السنة الماضية.

وبقي عدد الذين هاجروا من هولندا تقريباً نفسه، حيث غادر 115 ألف شخص.

وكان الازدياد الطبيعي لأعداد السكان أقل في الفترة ذاتها من السنة الماضية، وإلى نهاية أيلول ولد 127 ألف طفل، أي أكثر بأربعة آلاف تقريباً، من السنة الماضية.

وزاد عدد حالات الوفاة بألفي شخص، بالمقارنة مع السنة الماضية، حيث توفي 112 ألفاً.

ويشكل السوريون في هولندا مجموعة سكانية شابة، حيث أن كل أربعة من عشرة أشخاص يبلغ عمرهم أقل من 20 عاماً، وواحد من كل 14 شخصاً يبلغ عمره خمسون عاماً أو أكثر، وستة من كل عشر أشخاص سوريين هم ذكور.

وقد انخفضت الهجرة من بلاد الحروب، كسوريا، في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الماضي، وكانت الأعداد الأكبر ابتداءً من نهاية عام 2015.

وما يزال يأتي إلى هولندا حوالي ألف سوري شهرياً، ويشكلون أكبر مجموعة مهاجرين في هولندا.

وفي هذه الأثناء يتواجد في هولندا 88 ألف شخص سوري، أي 0.5% من سكان هولندا، معظمهم (71%) هم مهاجرون جدد، قاموا بتسجيل أنفسهم في البلديات بين 2014، وتشرين الأول 2017.

ويوجد في العاصمة أمستردام 2536 سوري، وهو أكبر عدد من السوريين، وفي روتردام 2463 سوري، وفي دينهاخ 1533 سوري.

وتحتوي البلديات التي يوجد فيها مراكز لجوء على أكبر عدد من السكان من حيث النسبة، حيث يكون طالبو اللجوء مسجلين في تلك البلدية، بانتظار حصولهم لاحقاً على مسكن دائم في مكان آخر.

ففي بلدة نوردنفيلد يشكل السوريون نسبة 2.3% من السكان، وفي كرانيندونك يتواجد هناك مركز آخر لاستقبال اللاجئين، حيث يشكل السوريون نسبة 1.5 من السكان.

أما في البلديات التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف، فيوجد فيها السوريون الذين تم إيواؤهم مؤخراً، في مدن أرنهم وأنسخدي، أما مدينة ليواردن ففيها العدد الأقل.

وازدادت أعداد المهاجرين من دول أخرى، خصوصاً من الأشخاص المولودين في أوروبا، ومن القارة الأميركية.

ويأتي إلى هولندا أيضاً مهاجرون من الاتحاد السوفيتي السابق، كليتوانيا ولاتفيا، وأيضاً من تركيا، أما المولودون في هولندا، الذين يهاجرون منها، أصبح عددهم أقل من الذين يهاجرون إليها.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها