ألمانيا : مطالبات بعدم وضع اللاجئين موضع اشتباه عام بعد ” عملية شفيرين ” .. و لاجئ سوري ينشر رسالة اعتذار و توضيح
حذر مجلس اللاجئين الإقليمي من وضع اللاجئين الفارين من سوريا موضع الاشتباه العام، بعد العملية الأخيرة لمكافحة الارهاب في مدينة شفيرين.
وقالت رئيسة المجلس، أولريكه زيمان كاتس: “إن الدرس المستخلص من الحالة الأخيرة، يجب أن يجلنا أكثر تيقظاً”.
وقالت صحيفة “شفيرينر فولكستسايتونغ“، على موقعها الإلكتروني، أول أمس الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه يجب ألا ننسى أن الغالبية العظمى من السوريين أنفسهم قد هربوا من الإرهاب، والآن هم يشعرون بالقلق جراء مثل هذه التهديدات الإرهابية.
وهذا تحديداً ما يشعر به الشاب السوري غياث قهوجي، البالغ من العمر 29 عاماً، والذي يعيش في شفيرين منذ ثلاث سنوات، حيث يقول: “إن الإرهاب يطال جميع الناس”.
وحين انتشرت الأفكار النمطية والأحكام المسبقة المتعلقة باللاجئين في شبكات التواصل الاجتماعي، بعد اعتقال المتهم السوري في التخطيط لعمل إرهابي، كتب قهوجي في فيسبوك: “نحن آسفون جداً، وقد أزعجنا أن يكون أحد السوريين ينوي فعل مثل هذه الحماقة”.
وأوضح الشاب بعد يوم واحد من هذا المنشور في مقابلة مع الصحيفة، بأنه أراد بمنشوره فعل شيء بمواجهة وضع اللاجئين تحت الاشتباه الجماعي.
وقال إنه والعديد من معارفه، مثلهم في ذلك مثل الألمان، لا يمكنهم فهم قيام الإرهابي البالغ من العمر 19 عاماً، بصنع قنابل في شقته.
يقول قهوجي: “لقد فررنا من الحرب ومن الديكتاتور، ونحن ممتنون لأننا نحيا في أمان في ألمانيا، أعتذر مرة أخرى، أنتم لا تستحقون ذلك”، وتابع: “آمل لا تضعوا كل اللاجئين في سلة واحدة”.
ويعبر الشاب عن تفاجئه جزئياً، بردود الفعل على منشوره في فيسبوك، ويقول: “لقد كانت هناك العديد من التعليقات اللطيفة، وهذا ما أسعدني بشكل كبير”.
بعد الشعور بالريبة الذي كان ينتابه حين ذهب للعمل بعد يوم عملية مكافحة الإرهاب، يقول غياث قهوجي: “لقد كان المناخ في المدينة جيداً جداً، وأضاف “نحن جميعاً نريد أن نعيش معاً بسلام وحرية”.
مواضيع متعلقة
ليس هناك ما يدعو المرء للاعتذار عما لم يقترفه من ذنب وبالعكس فذلك له مردود سلبي ويعتبر ضرب من ضروب النفاق والتملق الذي لا يصعب على الاوروبي كشفه بسهولة. الاوروبيون والأميركيون الانسانيون نفسهم لا يعتذرون عما تفعله حكومات بلادهم من قتل وتدمير وتهجير لشعوب العالم الفقيرة وذلك لان شخصية الغربي بعيدة عن التملق الذي لا طائل منه. انت تمثل نفسك فقط واذا اراد الغربيون ان يعمموا صورة الارهابي على كل العرب المتواجدين في اوروبا فصدقني كل ما هناك من “تمسيح جوخ” وتملق ومداهنة في الدنيا لن تجدي نفعا في تغيير رأيهم ايجيابيا نحوك.
روح يتشاطر على بشار والنظام الخرفان مو على بلد حوا متلو المؤبد قليل عليه. سخم الله وجهك. خجلتونا تفواا عليك لسه عم بيكفروا العالم هدا كافر وهدا ملحد لك الملحد أشرف من هيك مستوى الحمدلله اغلبية انكشف معدنها بهدا الزمن حاجتنا تملق ورياء.
أي سوري عميل لداعش أو بشار (لا فرق بين الاثنين) يحاول تخريب معيشة السوريين في المغتربات يجب إعدامه و إعادته بتابوت (سحارة أو كيس زبالة كتير علي) إلى مشغليه الأوغاد آنفي الذكر