“سامسونغ ” تعمل على تغييرات كبيرة في هاتف ” Galaxy S9 ” الجديد

تعمل شركة تصنيع الهواتف #سامسونغ على تطوير هاتفها الرائد القادم الذي يفترض أن يحمل اسم Galaxy S9، وذلك وفقاً لعدد من التقارير المختلفة التي تحدثت عن الأمر على مدى الأشهر القليلة الماضية، وتشير أحدث المعلومات إلى أننا سوف نرى تغييرات هامة فيما يخص تصميم الهاتف القادم خلال العام المقبل، وقد يحصل هاتف Galaxy S9 على بعض الأفكار الخاصة بتصميم هواتف آيفون، وخصوصاً آيفون 10.

وكانت الشركة الكورية الجنوبية قد كشفت النقاب قبل سبعة أشهر عن هاتفها الذكي Galaxy S8، وتدور الشائعات حالياً حول هاتفها القادم Galaxy S9، مع معلومات حول إمكانية حصول الجهاز على تغييرات كبيرة فيما يخص الجزء الخلفي منه، جنباً إلى جنب مع متابعة الاتجاه الحالي السائد في تصاميم الهواتف الذكية الرائدة من حيث شاشة العرض والحواف الرقيقة جداً.

وتجاهد الشركات المصنعة لهواتف أندرويد من أجل الوصول إلى حلول مقبولة حول مكان وضع جهاز قارئ بصمات الأصابع، ومنهم شركة سامسونغ التي تحاول الوصول إلى حل جديد مبتكر ضمن هاتف Galaxy S9، وفق ما اوردت البوابة العربية للأخبار التقنية، ويهدف فريق التصميم لدى سامسونغ إلى تنفيذ فكرة وضع جهاز استشعار بصمات الأصابع تحت شاشة العرض في الجهة الامامية للهاتف، بما يتناسب مع روح التصميم الحالي.

ويفترض أن تصبح هذه الميزة نقطة قوة لصالح سامسونغ في حربها التنافسية مع الشركات الأخرى، لكن الإشارات الحالية توضح أن هذه التكنولوجيا لا تزال غير جاهزة لإضافتها إلى الهاتف المرتقب، وشهد الأسبوع الماضي ظهور اقتراح حول إمكانية استعمال سامسونغ لجهاز استشعار بصمات أصابع صغير جداً يجري وضعه ضمن قاعدة الشاشة على غرار ما قامت به شركة آبل.

ويسمح هذا الأمر لهاتف Galaxy S9 بتقديم انطباع جيد حول فكرة شاشة عرض ضمن كامل الجهة الأمامية للهاتف مع الحفاظ على جهاز استشعار بصمات الأصابع ضمن الجزء الأمامي من الجهاز، لكن ما يزال هذا النهج بعيد المنال بالنسبة لهذا الهاتف، وقد يضطر معجبو الشركة بالانتظار حتى صدور هاتف Note 9 لرؤية مثل هذه الفكرة وجعل جهاز استشعار بصمات الأصابع جزء لا يتجزأ من شاشة العرض.

ولن ترغب سامسونغ في الإقدام على أي مخاطرة تتمثل في إضافة تكنولوجيا جديدة قد لا تعمل بالشكل المطلوب ضمن هاتف Galaxy S9، حيث أن الهاتف الذكي الرائد يعتبر جزءا أساسيا ومهما من المحفظة المالية للشركة، واتجهت الشركة خلال تاريخها إلى جعل سلسلة هواتف Note بمثابة المنصة التجريبية لإطلاق أي تقنيات تكنولوجية جديدة ترغب في نقلها لاحقاً إلى سلسلة هواتف S.

فقد ظهرت ميزة الحواف المنحنية لأول مرة على عدد محدود من أجهزة Note جنباً إلى جنب مع طرحها للنسخة الرئيسية Note 4 قبل جلبها إلى أجهزة S، ويساعد جهاز استشعار بصمات الأصابع المدمج في إبراز هاتف Note 9 بشكل إضافي، وتعزيز الابتكار لدى شركة سامسونغ في مجال تكنولوجيا شاشات العرض. كما يفترض ان يحصل الهاتف على كاميرا خلفية مزدوجة كما هو الحال مع هاتف Note 8.

ويتوقع أن تطلق الشركة هاتف Galaxy S9 في منتصف شهر فبراير/شباط 2018، أي قبل المؤتمر العالمي للمحمول MWC 2018، مع توفيره للمستخدمين في شهر مارس/آذار 2018، مما يعني ازدياد الشائعات والتسريبات حول الجهاز خلال الفترة القادمة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها