شركة ” تويوتا ” تعد بإصدار سيارات تتكلم بحلول عام 2020 ( فيديو )

ستبدأ تويوتا في العام 2020 باختبار السيارات الكهربائية ذاتية القيادة التي تطورها. وبالإضافة إلى أنها ذاتية القيادة، فستجهزها بنظام الذكاء الاصطناعي القادر على إجراء محادثة مع السائق.

عرضت شركة صناعة السيارات فكرتها عن السيارات الذكية المتكلمة في بداية العام، أثناء معرض الالكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس 2017 ، وأظهرت تويوتا نموذج آي الذي يعمل بنظام الذكاء الاصطناعي الملقب بيوي. ويتوقع أن يوفر يوي عددًا من المنافع، فضلًا عن رصد أنماط قيادة السائق ومدى انتباهه وجدوله الزمني وغير ذلك.

وذكرت تويوتا في بيان صحفي في ذلك الوقت: “تبدأ الواجهة بالتمثيل البصري ليوي، المصمم للتفاعل مع الناس من الثقافات المختلفة. وبوجود يوي قرب لوحة القيادة، تنتشر خطوط كبيرة على السطح الداخلي للنموذج 1 على جانب السائق والراكب وفي جميع أنحاء السيارة، مع أشكال داخلية تهدف إلى تعزيز قدرة يوي على استخدام الضوء والصوت واللمس لإيصال المعلومات المهمة”.

وبحسب وكالة رويترز، تلتزم تويوتا بتشكيل علاقة بين السائق والذكاء الاصطناعي لأنها تتنافس مع شركات صناعة السيارات الأخرى والشركات التقنية التي استثمرت أيضًا في السيارات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي. وتحقيقًا لهذه الغاية، تعمل تويوتا على استثمار مليار دولار لتطوير كلا المفهومين من العام الحالي وحتى العام 2020

قال المدير العام لقسم تخطيط أعمال السيارات الكهربائية في تويوتا، ماكوتو أوكابي “من خلال استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، نريد توسيع نطاق تجربة القيادة وتطويرها، بإعطاء السيارات بعدًا عاطفيًا.”

ولا تعد تويوتا الشركة الأولى التي تريد استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة القيادة. في يوليو/تموز الماضي، أعلنت شركة هوندا أنها ستشترك مع شركة سوفت بانك للنظر في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق قيادة سليمة للسيارات. و في ديسمبر/كانون أول، كشفت عن محرك سيارة مجهز بتقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على إظهار المشاعر لمساعدة السائقين عبر توفير معلومات عن الطقس وحركة المرور بصوت مبهج.

في الوقت ذاته، استثمرت فورد في شركة أرغو أي آي في شهر فبراير/شباط لتعزيز خبراتها الخاصة في تقنية الذكاء الاصطناعي بحلول وقت إصدارها لأول سيارة ذاتية القيادة في العام 2021. واستثمرت شركة جنرال موتورز في الشركات الناشئة التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي لتحقيق بعض الأغراض، مثل شركة نوتو التي تلقت تمويلًا أيضًا من شركة بي إم دبليو.

قال الرئيس التنفيذي لشركة نوتو، ستيفان هيك، في يوليو/تموز: “في السعي لتحقيق التأثير المذهل لتقنيات القيادة الذاتية على الأعمال التجارية والمجتمع، نستطيع الآن إجراء ملايين من الاختبارات العملية وجمع البيانات المطلوبة لتحديد أفضل شروط للقيادة”.

ومن المؤكد أن عمل تويوتا سيزداد صعوبةً عندما تبدأ السيارات ذاتية القيادة بالعمل بشكل كامل. إذ عززت شركات صناعة السيارات استثماراتها في السيارات ذاتية القيادة بالإضافة إلى السيارات الكهربائية، ما يزيد حدة المنافسة ويؤدي إلى ابتكار تصاميم متطورة. وتعد تقنية الذكاء الاصطناعي المتفاعل مع السائق إحدى أسباب هذه المنافسة، ونحن تواقون لنرى ما هي التقنيات المتطورة الأخرى التي تعمل شركات صناعة السيارات على إصدارها. ( Reuters )

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها