الأمم المتحدة تدعو السعودية و إيران إلى “ عدم التصعيد ”

دعت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، كلا من المملكة العربية السعودية وإيران إلى “عدم التصعيد، والبُعد عن الخطابة”.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، “من حيث المبدأ العام نحن ندعو إلى خفض التوتر وعدم التصعيد والبعد عن الخطابة.. هذا موقفنا ونحن مستمرون في ذلك”.

جاءت تعليقات “دوجريك”، رداً على أسئلة للصحفيين بشأن موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إزاء تصاعد التوتر بين الرياض وطهران.

واتهم التحالف العربي، بقيادة السعودية، إيران بـ”تزويد” الحوثيين بالصواريخ الباليستية التي استهدفت مطار العاصمة الرياض، معتبراً الخطوة بمثابة “عدوان عسكري سافر ومباشر من قبل النظام الإيراني، قد يرقى لاعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة”.

وأمس الأول الإثنين، أعلن التحالف العربي، إغلاق كافة المنافذ الجوية البرية والبحرية في اليمن، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا صوب مطار الرياض، السبت الماضي.

وانعكس القرار سريعًا على الأوضاع المعيشية، حيث شهدت غالبية المحافظات اليمنية، ارتفاعًا مضاعفًا لأسعار السلع وانعدام الوقود وغاز الطهي المنزلي.

وقالت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن إغلاق المنافذ بدأ في التأثير على الحياة اليومية لليمنيين في بعض المناطق، مع الارتفاع الحاد في سعر الوقود بنسبة وصلت إلى 60 في المئة، وسعر غاز الطهي بنسبة 100 في المئة، فيما تقف السيارات في صفوف طويلة أمام محطات الوقود. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها