السويد : المهاجرون من الشرق الأوسط أكثر عرضة للسكري من السويديين
أظهرت دراسات أجرتها مجموعة من الأطباء والباحثين السويديين المختصين بمرض السكري، أن المهاجرين إلى السويد أكثر عرضة لداء السكري من المولودين في السويد.
وتعتبر الفئة القادمة من الشرق الأوسط بشكل خاص أكثر عرضة، حيث أن احتمالية الإصابة بداء السكري تزيد بمرتين بالنسبة للمهاجرين القادمين من الشرق الأوسط مقارنة بالمولودين في السويد.
وأوضحت ھذه البحوث، بحسب ما أورد “راديو السويد”، زیادة في نسبة مضاعفات المرض، على سبیل المثال الإصابة بجلطة القلب.
وهذه الدراسة هي واحدة من الدراسات المھمة التي تطرقت إلى علاقة الھجرة بالتعرض للإصابة بالأمراض المزمنة، وفق ما نقل الراديو عن “واثق السليم” الأخصائي بمرض السكري بمستشفى سكونه الجامعي.
والأسباب وراء هذا الأمر غير واضحة تماماً، ويُعتقد بأن التغير في النمط المعيشي هو من أبرزها، فقد تكون هذه المشكلة متزايدة بالنسبة للمهاجر إلى السويد، نظراً للزيادة في الوزن، أو قلة الحركة، بالإضافة للعوامل الوراثية.
[ads3]