ألمانيا : ولاية تحضر لـ ” ضربة للنشاط السلفي المتزايد و المساجد الراديكالية “

تحضر وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين الألمانية، لضربة لما وصفته بالنشاط السلفي المتزايد في الولاية، حيث أنشأت قائمة لـ 19 مسجداً ومنظمة مشكوك براديكاليتها.

ونقل موقع “شبيغل أونلاين”، السبت، عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله: “نحن في الأمن بولاية شمال الراين لدينا عدة منظمات تحت المراقبة، ونقوم بتحرياتنا للوقوف على ما إذا كانت المتطلبات لحل تلك المجموعات موجودة أو إن كان هناك بالفعل قضية جنائية”.

وأضاف الموقع، بحسب ما ترجم عكس السير، أن العملية ديناميكية، حيث تخرج في بعض الأحيان مجموعات أو منظمات من دائرة الشبهة، أو تعود وتدخل من جديد.

ويتم منع المساجد أو المجموعات السلفية في حال مخالفتهم للدستور، حيث تم حظر منظمة “الديانة الحقيقية”، والتي تتبع بحسب وصف الموقع، لداعي الكراهية، إبراهيم أبو ناجي.

وفي اتفاق التحالف بين الحزب المسيحي، والحزب الليبرالي الديمقراطي، في الولاية، تم التركيز على التعامل بحزم، وحظر المنظمات الإسلامية.

ويوجد في ولاية شمال الراين حوالي 3 آلاف سلفي، وهو ثلاثة أضعاف العدد قبل 5 سنوات تقريباً، 85% منهم من الرجال، ونصفهم يحمل الجنسية الألمانية، بينما تصنف وزارة الداخلية 780 سلفياً منهم كعنيفين، و 280 كخطرين موضوعين في قائمة الاشتباه الأولية حال وقوع أي عملية إرهابية.

المصدر : Spiegel[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. مضحكون هؤلاء السلفيون في أوروبا !!! من كان منهم من أصول مهاجرة اقترح إرسالهم إلى دولهم الأصلية للسياحة بين الأفرع المخابراتية هناك و خلال مدة قصيرة سيعود هؤلاء السلفيون جريا على أربع باتجاه أوروبا لكن هذه المرة كليبراليين و علمانيين بل و ملاحدة أيضا !!!!!

  2. على شو الراديكالية، اذا انت عايش بكرامتك وما حدا بيقلك “قرد ولااا هات هويتك ” طبعا بعد ١٠٠٠ كف الساعة ٤ الصبح من بين اولادك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
    ولا حدا بيفتشك وبيقلك معك فايسبوك ولاااااااا؟؟؟؟