تركيا : عودة 152 ألف طفل سوري لمقاعد الدراسة في مناطق ” درع الفرات “

قالت وكالة أنباء الأناضول إن 152 ألف طفل سوريا تمكنوا من العودة إلى مقاعد الدراسة من جديد.

وأكد مدير عام قسم “التعليم مدى الحياة” بوزارة التعليم التركية، علي رضا ألتونل، أنّ عملية درع الفرات أعادت الأمن والاستقرار مجددا، لتفتح المدارس أبوابها للطلاب من جديد. وأوضح ألتونل أنّهم وجدوا إهمالا من قبل النظام السوري، للمؤسسات التعليمية في مناطق شمال حلب قبل اندلاع الأحداث في سوريا عام 2011.

وبين أنّ عدد المدارس الابتدائية والإعدادية قليلة في مناطق درع الفرات، مع نقص كبير في عدد المدارس الثانوية، مشيرا إلى أنّ تنظيم “داعش” فجر العديد من هذه المدارس، وأفرغ محتويات الأخرى وأحرق بعضها الآخر.

وقال: “استلمنا إدارة وتنسيق عمل المؤسسات التعليمية بمناطق درع الفرات في مارس/آذار الماضي (تاريخ انتهاء عملية درع الفرات) باستقبال الطلاب في ثلاثة مدارس فقط. كنا أمام وضع مخيف، لكننا بدأنا بتجهيز المدارس الأقل ضررا، بالمقاعد والكراسي والطاولات والتجهيزات الأخرى، ومع حلول شهر يونيو/حزيران الماضي فتحنا أبواب 103 مدارس أمام الطلاب”.

وأشار إلى أنهم أنهوا تجهيز 458 مدرسة إلى الآن، قائلاً: “في هذه المدارس يتلقى 152 ألف طالب تعليمهم، ونعتقد أن العدد سيرتفع إلى 170 ألفا حتى منتصف العام الدراسي الحالي. ولفت ألتونل إلى رغبة سكان مناطق درع الفرات بتعلم اللغة التركية، ليس من قبل الطلاب فحسب، بل من قبل الكوادر التعليمية والأهالي أيضا.

وأضاف: “كافة الخدمات التي تقدم للتعليم داخل تركيا، نعمل على توفيرها في منطقة درع الفرات، وسكان المنطقة ممتنون جدا من الخدمات التعليمية التي نقدمها لأبنائهم”.

وأردف: “حرمت الحرب الطلاب مدة خمس سنوات من التعليم، ومن أجل رأب هذا الشرخ في الحياة التعليمية للأطفال، فتحنا دروسا إضافية لتلافي النقص”.

وأشار إلى وجود 10 برامج تعليمية تخص الطلاب الذين لم يتلقوا التعليم بتاتا، ومن أجل المتخلفين عن الدراسة في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وتهدف لدمجهم في العملية التعليمية.

وبالنسبة للكوادر التعليمية، أوضح ألتونل أنّ كافة طواقم التعليم هم من السوريين، وأنّ مدرسي اللغة التركية هم من التركمان أو العرب المتقنين للغة التركية، والجميع تم تعينهم بعد إجراء الاختبارات اللازمة لهم.

ولفت إلى اختيار 320 مدرسا للغة التركية من أصل 500، نافيا وجود خطة تقضي بإرسال مدرسين أتراك إلى مناطق درع الفرات. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. رح يضموها لتركيا كما ضمت أراض أخرى من قبل.
    الأتراك دفعوا ثمن هذه المناطق للنظام السوري بالدولار عام 2009