قوبلت بردود فعل متضاربة .. إعلام النظام يتحدث عن قرب تسريح عناصر دورتين من الجيش النظامي
تناقلت مصادر إعلامية موالية، السبت، أنباء تفيد بقرب تسريح جيش النظام لعناصره (ضباط مجندين) من الدورة 102 و245.
وذكرت المصادر أن “التسريح الذي طال انتظاره” سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقوبلت هذه الأنباء بردود فعل متضاربة في الأوساط الموالية، فعلق مدونون ساخرين بالقول إن هذه الأنباء ليست أكثر من إشاعات مكررة لا صحة لها على أرض الواقع.
وندد آخرون بالقرار المفترض، وقالوا إن دورات أخرى تسبق تلك الدورات هي الأحق بالتسريح، لكن الفساد في “الدولة” وصل إلى كل المفاصل، فيما رحب غيرهم مؤكدين أنها “بداية الفرج”.
ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه الأنباء من مصادر مستقلة أو موثوقة.
الجدير بالذكر أن النظام احتفظ بعد اندلاع الثورة بعدد كبير من عناصر، وما زال كثير منهم يخدم منذ سنوات دون أن ينال التسريح.[ads3]
الفساد ليس الفاصل في قضيه تسريح الدورتين بل هو عدد الأفراد وهذا ما لم يذكره التقرير.. الاختيار وقع عليهم لان عدد المسرحين لا يتجاوز الثلاثه وهم بحكم الموتى لأنهم مصابين بشظايا وعاجزين عن الحركه والباقي راحوا فدى بثار الاسد …
لو باقي منهم احد لما سرحوه
سيسرحوا من يعجز عن حماية القائد الرمز بالإضافة لمن يدفع النقود ليهرب بجلده
قبل سنتين تقريبا ; قرأت على احدى الصفحات الموالية أن الدورة 102 بقي فيها فقط حوالي 30 عنصر و هم مصابين و معطوبين … على كل حال , نتمنى من القيادة الحكيمة عدم تسريح أي عنصر من أي دورة لأنهم فداء لحذاء السيد الرئيس .. و إن تم تسريحهم فسيطالون بوظيفة و راتب و تعويض خدمة … و الوطن الآن بحاجة لكل ليرة …. كل السوريين فداء الأسد .. حتى تسقط المؤامرة الكونية اللي مو معروف قرعة ابوها من وين …