مثول رئيس البرلمان الإندونيسي للمحاكمة بعد اتهامه بالتورط في قضية فساد

مثل رئيس البرلمان الإندونيسي سيتيا نوفانتو للمحاكمة الأربعاء لما زعم عن تورطه في قضية فساد تقدر بملايين الدولارات.

وكانت لجنة القضاء على الفساد قد ألقت القبض على رئيس مجلس النواب نوفانتو الشهر الماضي عقب تهربه من الاستجواب لأسابيع، معللا ذلك باعتلال صحته.

ورفض نوفانتو الالإجابة على أسئلة رئيس المحكمة بشأن هويته.

بعد ذلك أخبر هيئة المحكمة المؤلفة من خمسة قضاه إنه يعاني من الإسهال.

وتم تأجيل المحاكمة لحين خضوعه للفحص الطبي.

وكان نوفانتو قد تجاهل استدعاءات لجنة القضاء على الفساد، واختفى لمدة يوم فى الشهر الماضي للتهرب من محاولة القبض عليه، وذلك قبل نقله للمستشفى بعد تعرضه لإصابة يبدو أنها ناجمة عن حادث مروري.

وقام المحققون بنقله من المستشفى بعدما قال الأطباء إنه يمكنه الخضوع للاستجواب.

وتتهم لجنة القضاء على الفساد نوفانتو بارتكاب أعمال فساد تتعلق بمشروع دشنته الحكومة السابقة لإصدار بطاقات هوية إلكترونية، تبلغ تكلفته 440 مليون دولار.

وقالت اللجنة إن الخسائر التي تكبدتها الدولة نتيجة للفساد في مشروع بطاقات الهوية تقدر بـ2,3 تريليون روبية (172 مليون دولار).

ونفى نوفانتو، الذي يترأس حزب جولكار والحليف للرئيس جوكو ويدودو، ارتكابه لأي أعمال فساد.

وقد صدر حكم بسجن مسؤولين بوزارة الداخلية لمدة سبعة وخمسة أعوام على التوالي لإدانتهما في هذه القضية، في حين مازالت تجرى محاكمة رجل أعمال.

ويشار إلى أن أكثر من 30 عضوا بالبرلمان في الفترة من 2004 إلى 2009، بالإضافة إلى وزير داخلية سابق، تورطوا في هذه القضية.(DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها