” ناسا ” تخطط لاستكشاف ضخم في الذكرى المئوية للهبوط على القمر
يبدو أن #ناسا تخطط للقيام بمهمة غير اعتيادية للبحث عن الحياة خارج نظامنا الشمسي في نظام Alpha Centauri من فئة الثلاث نجوم.
ولم يتم الكشف عن هذه المهمة حتى الآن، كما أنه لا وجود للتكنولوجيا المطلوبة لإيصال المركبة الفضائية إلى خارج النظام الشمسي، ولكن موعد الإطلاق المتوقع سيتزامن مع الذكرى المئوية لأول هبوط على القمر، والتي تصادف العام 2069.
وستحتاج البعثة الطموحة إلى مسبار يسافر عبر النجوم بسرعة لا تقل عن 10% من سرعة الضوء، وفقاً لقناة روسيا اليوم، يذكر أن كوكبة “ألفا سنتوري” تقع على بعد 4.4 سنة ضوئية، وحتى لو تم تحقيق السرعة المطلوبة، فإن الرحلة تتطلب مدة قدرها نحو 44 عاما، للوصول إلى أقرب جيراننا بحلول عام 2113.
ويُقال إن ناسا تفكر في إرسال مركبات روبوتية صغيرة تعمل بواسطة الليزر، والتي قد تكون من الناحية النظرية قادرة على الوصول إلى ربع سرعة الضوء. وهناك تقنيات أخرى قيد الدراسة تشمل التفاعلات النووية، وفقا لـ New Scientist.
ويوجد بالفعل كوكب معروف خارج المجموعة الشمسية في نظام “ألفا سنتوري”، وهو بروكسيما B، الذي يدور حول نجم قزم أحمر. ومع ذلك، فإنه لم يعتبر مكانا مثاليا للعثور على الحياة الفضائية الغريبة، حيث يطلق النجم إشعاعات نارية.
وحتى الآن، لم يصمم البشر سوى مركبة فضائية واحدة غادرت بنجاح نظامنا الشمسي، Voyager 1، وأطلقت عام 1977. وعلى الرغم من القيود المفروضة على التكنولوجيا الموجودة في المركبة، تمكنت من تقديم رؤى جديدة مذهلة للكواكب والأقمار داخل النظام الشمسي.
وتتواجد مركبة Voyager 1 الآن على بعد 11.7 مليار ميل من الأرض، وتسافر بسرعة 61 ألف كلم/ الساعة، أي أقل من 1% من سرعة الضوء.
وجاء إعلان ناسا عقب اعتراف الرئيس السابق لمكتب صيد UFO (الأجسام الفضائية الغريبة) في البنتاغون، بأنه يعتقد “أننا قد لا نكون وحدنا”، وقال إنه شاهد أدلة دامغة لدعم فكرة الحياة الفضائية الغريبة.
وكشف العلماء، يوم الاثنين الماضي، عن أول زائر غريب يصل نظامنا الشمسي، وهو مغطى بطبقة من العزل العضوي.[ads3]