” الموقف من بشار وجهة نظر و ليس شرطاً مسبقاً ” .. صحيفة : روسيا مصرة على ” فاروق الشرع رئيساً لسوتشي ” .. و دي ميستورا غاضب !
قالت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إن موسكو ما تزال تنتظر رد دمشق (النظام) على اقتراح ترؤس نائب الرئيس السابق فاروق الشرع «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي بهدف تحقيق هدفين، هما تشكيل «لجنة دستورية» ومجلس لرئاسة مؤتمر الحوار، في وقت بدا أن النظام قرر إرجاء البحث عن تسوية سياسية «قبل تطهير كامل الأرض السورية من الإرهابيين».
وذكرت الصحيفة إن “موسكو تريد حضور الشرع وأبلغت دمشق رسمياً بذلك وهي تنتظر الجواب الرسمي، في وقت لم يتبلغ نائب الرئيس السوري السابق دعوة رسمية، وإن كان يتمسك بصلاحيات كاملة وضمانات لنجاح مؤتمر الحوار الوطني. وقال دبلوماسي روسي: نريد أن يقتصر دور الشرع على رئاسة المؤتمر وتشكيل لجنة دستورية، وليس صحيحاً أنه سيكون رئيسا للهيئة الانتقالية”.
وأضافت الصحيفة، الجمعة: “كما أن جهازي الاستخبارات في روسيا وتركيا منخرطان في مراجعة قائمة المرشحين إلى المؤتمر التي تضم 1500 سوري، إضافة إلى حوار بين وزيري الدفاع والخارجية الروسيين، سيرغي شويغو وسيرغي لافروف، والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لفهم العلاقة بين مؤتمر سوتشي ومفاوضات جنيف، خصوصاً ما يتعلق بشرعية تشكيل اللجنة الدستورية وتسلسل العلاقة بين مساري جنيف وسوتشي”.
ونقلت عن مصادر دبلوماسية غربية أن “دي ميستورا فوجئ بتراجع وفد الحكومة السورية برئاسة السفير بشار الجعفري في القسم الثاني من الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف الأسبوع الماضي عن موقفه في قسمها الأول. وقالت: في القسم الأول، اشترط الجعفري أن تقوم الهيئة التفاوضية العليا المعارضة بسحب بيان المعارضة في مؤتمر الرياض، وخصوصاً ما يتعلق بالموقف من بشار الأسد والمطالبة بخروجه من السلطة لدى بدء المرحلة الانتقالية قبل أن يوافق (الجعفري) على الانخراط في مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة لبحث ورقة دي ميستورا إزاء المبادئ الـ12 لمستقبل سوريا والتفاوض حول ملفي الإصلاح الدستوري والانتخابات بموجب القرار 2254”.
لكن المفاجئ بالنسبة إلى دي ميستورا والمبعوثين الغربيين في القسم الثاني، هو تقديم الجعفري موقفاً جديداً مفاده رفض بحث ملفي الدستور والانتخابات قبل “تحرير سوريا من جميع الإرهابيين وقبل استعادة الدولة سلطتها على جميع الأراضي السورية”، بحسب المصادر.
وقالت، وفق ما نقلت الصحيفة: “الجعفري شرح للمبعوث الدولي وفريقه مناطق سيطرة داعش وباقي الإرهابيين في البلاد، ثم جرى تسريب فيديو عن هذه المحاضرة التي أعقبتها جلسة أخر تناولت تاريخ سوريا ومقاومة الشعب السوريين للاحتلال بما في ذلك العثمانيون”.
وأضافت الشرق الأوسط: “دي ميستورا، الذي حاول الحفاظ على موقفه وسيطاً دولياً بين وفدي الحكومة والمعارضة، قدم سلسلة من المقترحات لإجراء مفاوضات غير مباشرة أو مباشرة لتحقيق تقدم في ورقة المبادئ السياسية أو ملفي الدستور والانتخابات وعقد 11 جلسة مع وفد المعارضة و8 جلسات مع الوفد الحكومي غير أنه لم يحدث أي اختراق كما كان يخطط بسبب تراجع وفد دمشق واتباع أسلوب المماطلة، ورفض التفاوض قبل السيطرة على الأراضي السورية، بحسب المصادر الغربية. وأشارت إلى أنه على عكس الجولات السابقة خرج دي ميستورا عن صمته وأبلغ مجلس الأمن مسؤولية الوفد الحكومي عن عدم تحقيق تقدم في الجولة الثامنة. ونقل عن وفد المعارضة قوله: إن الموقف من الأسد هو وجهة نظر وليس شرطاً مسبقاً”.[ads3]
لك افهمو يا معارضين الي أنتو على أساس عم تمثلو الشعب السوري
روسيا راح تبقى تاخدكون و تجيبكون متل الحمير و كل مرة راح تسحب تنازلات جديدة منكون لحتى بالنهاية يرجع كل شي متل ما كان و يرجع النظام أشرس من قبل و كأنك يا أبو زيد ما غزيت و العترة على الشهداء و النازحين و المهجرين و المساجين و سامحوناااااااااااااا
والله صدقت
هلق عرفت توصفون صح ،،رحم الله امرء عرف قدر نفسه
مرة تانية اقول لكم … حسب المؤشرات .وتصرفات بوتين … اقترب موعد قتل الاسد على يد مجهولين .. او انفجار سيارته…
فاروق الشرع سيكون النسخة السورية عن بوتفليقة الجزائري
روسيا دكتاتورية وتحاول رفع قيمة الحثالة الاسدية
راح يتعبوا الروس كثير، إذا ما وصلوا لحل معناها إستمرار الصراع والنزاع العسكري، وهذا يعني استمرار الدور العسكري الروسي، وواضح أنها تبغى تخلص من الموضوع بأي طريقة وأسرع وقت، بوتين وراه انتخابات وعليه عقوبات وأوكرانيا ومشاكل مالها أول من آخر.