تشديد الإجراءات الأمنية في أوروبا قبل احتفالات العام الجديد

قررت السلطات الأوروبية فحص المتنقلين بين المدن الأوروبية وحقائبهم ضمن تدابير أمنية أخرى وذلك قبل الاحتفال بنهاية العام الذي شهد هجمات إرهابية لم تترك للشرطة أي فرصة للمخاطرة.

وقالت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، إن باريس أرسلت نحو 8 آلاف من ضباط الشرطة والجنود للحفاظ على أمن العاصمة الفرنسية والمناطق المجاورة لها. ولا تقتصر التدابير على منع وقوع هجمات إرهابية محتملة فحسب، بل وأيضا قمع أي أعمال شغب.

وتراقب الشرطة الفرنسية عن كثب شارع الشانزليزيه حيث يوجد حظر على الكحول، وسيخضع الوافدون لفحص حقائبهم، وسيتم وضع كتل خرسانية لمنع دخول السيارات.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن ما مجموعه 99 ألف ضابط وجندي سوف يقومون بدوريات في جميع أنحاء البلاد.

وقامت مدينة هامبورج شمال ألمانيا بتثبيت كاميرات مراقبة أمنية جديدة قبل وقت قصير من ليلة رأس السنة الجديدة على طول منتزه يونجفرشتيج ( صعود العذراء) بحيث تسمح للشرطة بمراقبة المنطقة بدقة عالية والتفاعل مع الأحداث بسرعة.

وقالت شرطة لندن، في بيان، لها إنه يتعين توقع رؤية ضباط مسلحين وإنه سيتم إقامة حواجز للسيارات وسط المدينة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض فيل لانجورثي إن هذه الإجراءات ليست نتيجة أي معلومات استخباراتية محددة، وإنه مخطط لها منذ شهور. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها