من هو ” بارنوان ” القيادي الجهادي الفرنسي الذي اعتقل في سوريا ؟
اعتقل مقاتلون أكراد في شمال شرق سوريا قبل عشرة أيام قياديا جهاديا فرنسيا ينتمي إلى الخلية التي انضم إليها محمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص عام 2012 في جنوب غرب فرنسا، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف الأربعاء 27 ديسمبر 2017.
وقال المصدر مؤكدا معلومات أوردتها قناتا “تي اف 1″ و”أل سي اي” التلفزيونيتان الفرنسيتان أن مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي اعتقلوا في منطقة الحسكة في 17 كانون الاول/ديسمبر الجاري توماس بارنوان.
وتقع الحسكة بين مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية اللتين كانتا المعقلين الاساسيين لتنظيم الدولة الاسلامية.
وبحسب المصدر فان بارانون (36 عاما) اعتقل برفقة جهاديين فرنسيين آخرين لم يعرف عددهم، بينهم اثنان اعتنقا على غراره الإسلام وهما رومان غارنييه وتوما كولانج.
وكان الجيش السوري قد اعتقل بارنوان عام 2006 برفقة قيادي جهادي فرنسي آخر هو صبري السيد، بينما كانا متوجهين إلى العراق للقتال ضد قوات التحالف. وسلمت دمشق هذين الجهاديين عام 2007 الى السلطات القضائية الفرنسية التي حكمت عليهما في 2009 بالسجن خمس سنوات بينها سنة مع وقف التنفيذ فامضيا العقوبة ليطلق سراحهما ويغادرا مجددا الى سوريا ربيع 2014 مع أقرباء لهما.
مجموعة “ارتيغا”
وبحسب القضاء الفرنسي فان بارنوان ينتمي إلى مجموعة “أرتيغا” الجهادية التي سميت كذلك نسبة إلى قرية صغيرة تقع في جنوب غرب فرنسا وكان يقيم فيها اوليفييه كوريل، الإمام السلفي الذي تقول السلطات الفرنسية انه كان المرشد الديني لكل من محمد مراح وفابيان كلين.
ومراح هو جهادي قتلته قوات الأمن الفرنسية بعدما نفذ في آذار/مارس 2012 سلسلة هجمات مسلحة في تولوز ومونتوبان قتل خلالها ثلاثة جنود وحاخاما وثلاثة أطفال، في حين أن فابيان كلين هو الشخص الذي تلا بصوته بيان تبني تنظيم الدولة الإسلامية اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
وباروان الذي اعتنق الاسلام في مطلع العقد المنصرم تحوّل شيئا فشيئا الى التطرف اثناء ارتياده مساجد في آلبي وتولوز وشاتو شينون، بحسب ما تؤكد احدى قريباته. وفي 2014 قرر العودة الى سوريا بصحبة زوجته واطفالهما وما لبثت السلطات الفرنسية ان فقدت أثره.
وكانت محكمة في باريس قد قضت بالسجن لفترات تصل إلى 15 سنة بحق ستة جهاديين ذهبوا إلى سوريا في إطار الخلية التي يشتبه بأن باروان كان دوره فيها اساسيا.
وباروان ملاحق من السلطات الفرنسية بموجب مذكرة بحث وتحر اصدرها بحقه القضاء الفرنسي.
وتقدر الحكومة الفرنسية أن حوالى 1700 فرنسي انتقلوا الى المناطق التابعة لسيطرة التنظيمات الإسلامية في العراق وسوريا، ومن أصل هذا العدد، قتل ما لا يقل عن 278 فيما عاد 302 إلى فرنسا هم 244 بالغا و58 قاصرا.
أما الآخرون، فإما قبضت عليهم القوات التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، أو قتلوا في المعارك، أو فروا إلى آخر الجيوب المتبقية او بؤر جهادية أخرى ولا سيما في ليبيا.
وبحسب الاستخبارات الفرنسية فإن “بضع عشرات” من البالغين الفرنسيين من جهاديين وزوجاتهم موجودون حاليا في مخيمات او سجون في سوريا والعراق.
ومنذ اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر 2015 التي نفذ قسما منها جهاديون عادوا من سوريا أصبح هؤلاء “العائدون” الشغل الشاغل للسلطات الفرنسية.
والقضية الشائكة في هذا الملف هي كيف ستتعامل السلطات مع زوجات هؤلاء الجهاديين واطفالهم، علما بأن الرئيس ايمانويل ماكرون أكد في تشرين الثاني/نوفمبر انه سيتم النظر “بكل حالة على حدة”.
وفي مطلع كانون الاول/ديسمبر 2017 أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان أن عدد الجهاديين الفرنسيين الذين ما زالوا في سوريا والعراق يناهز 500 جهادي، مشددا على ان عودتهم الى فرنسا أمر بالغ الصعوبة.
وخسر تنظيم الدولة الإسلامية الغالبية العظمى من المناطق التي استولى عليها في صيف 2014 وباتت سيطرته تنحصر على جيوب صغيرة تقع قرب الحدود السورية-العراقية. (AFP)[ads3]
الغريب أن لا أحد في العلام لا الغربي و لا العربي يلقي الضوء على جرائم القوات الفرنسية و خصوصاً المرتزقة التي تقاتل في سوريا و العراق مع الأكراد أو التي تقاتل في مالي و القرن الأفريقي, باستثناء مجلة فرنسية واجده تجرأت و فضحت ما تقوم به الشركات الفرنسية خصوصاُ شركات البترول من أعمال إجراميه و هي كان ممن تاجر بالبترول مع داعش قبل ان يحصل الخلاف بينهم و يتحول إلى عداء.
كذب وتلفيق غداً يعود هذا الشخص الى فرنسا ويمارس حياته بشكل طبيعي بعد ان انتهت مهمته المخابراتيه وابرز مهماته كانت التحريض ضد فصائل المعارضة ووصفهم بالمرتدين والصحوات وقطع الرؤوس لاظهار الاسلام امام العالم على انه دين متوحش