ستيف بانون يصف لقاء نجل ترامب بمحامية روسية بالـ ” خيانة ” .. و ترامب يتهمه بالجنون !

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء ستيف بانون، أحد حلفائه السياسيين السابقين والمخطط الإستراتيجي السابق في البيت الأبيض بالمجنون. وشن ترامب هجوما لاذعا على بانون، وقلل من دوره.

وتأتي تصريحات الرئيس بعد الكشف عن مقتطفات مثيرة للجدل من كتاب جديد حول البيت الأبيض في عهد ترامب، يصف فيها بانون لقاء بين نجل ترامب، دونالد جونيور ومحامية روسية في الحملة الانتخابية عام 2016 بأنه “خيانة” و”غير وطني”.

وصرح ترامب “ستيف بانون لا علاقة له بي أو برئاستي. عندما أُقيل لم يفقد وظيفته فحسب بل عقله كذلك”.

وأضاف أن بانون “قام بذلك فقط من أجل مصلحته” علما أنه مهندس علاقة قطب العقارات في نيويورك باليمين القومي المتطرف وساعد على خلق جهاز إعلامي مؤيد لترامب.

ووردت تصريحات بانون اللاذعة في كتاب لمايكل وولف بعنوان “نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض” مرتقب نشره في 9 كانون الثاني/يناير المقبل.

لكن صحيفة “غارديان” ومجلة “نيويورك” نشرتا مقتطفات تتعرض أيضا للطموحات الرئاسية لإيفانكا، ابنة ترامب، تقول إن ترامب نفسه لم يكن يصدق أنه سيهزم هيلاري كلينتون.

كما نقل عن بانون الذي غادر البيت الأبيض في آب/أغسطس الماضي، قوله إن التحقيق الذي يجريه المستشار الخاص روبرت مولر في قضية التدخل الروسي في انتخابات 2016، سيركز على غسيل الأموال.

والتحقيقات التي يجريها مولر، المدير السابق لإف بي آي، تنظر فيما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع روسيا لفوزه في الانتخابات وهي التهمة التي يرفضها الرئيس تكرارا وبشدة.

كان الأجدى الاتصال بالإف بي آي

حضر دونالد ترامب جونيور اللقاء مع المحامية الروسية بعد أن تلقى وعودا بالحصول على مواد مسيئة لحملة منافسة والده الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وحضر أيضا صهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر ومدير الحملة آنذاك بول مانافورت، اللقاء الذي عقد في برج ترامب في نيويورك.

وينقل الكتاب عن بانون قوله “ظن الرجال الكبار الثلاثة في الحملة أن لقاء حكومة أجنبية في برج ترامب في قاعة المؤتمرات في الطابق الـ25 من دون محامين، فكرة جيدة”. ويضيف “لم يكن برفقتهم أي محام”.

ويقول “حتى لو كنت تعتقد أن اللقاء ليس خيانة وليس غير وطني أو قذارة، وأنا اعتقد أنه كل ذلك، كان الأجدى الاتصال بمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) فورا”.

لا دور يذكر في الفوز الانتخابي

ورد ترامب بشكل لاذع على التصريحات التي نقلت على لسان بانون، الخبير المصرفي السابق في مجال الاستثمارات والمؤسس والرئيس التنفيذي لموقع “برايتبارت نيوز” الإلكتروني المحافظ.

وقال ترامب “الآن وقد أصبح لوحده، يتعلم ستيف أن الفوز ليس بالسهولة مثلما أجعلها تبدو. بالكاد كان لستيف دور في فوزنا التاريخي الذي حققه الرجال والنساء المنسيون في هذا البلد”.

وتابع “يتظاهر ستيف بأنه في حرب ضد وسائل الإعلام التي يصفها بحزب المعارضة، لكنه أمضى وقته في البيت الأبيض يسرب معلومات مزيفة لوسائل الإعلام ليعطي نفسه أهمية أكبر مما كان عليه”.

وأردف ترامب “بالكاد حظي ستيف بلقاء منفرد معي ويتظاهر بأنه كان يتمتع بالتأثير من أجل خداع قلة من الناس غير المطلعين ومساعدتهم على تأليف كتب كاذبة”.

وكتاب وولف – الذي يقول أنه يستند على مقابلات مع ترامب وكبار مساعديه وسواهم – يذكر أيضا أن ترامب لم يكن يعرف من هو رئيس مجلس النواب السابق جون باينر، وبأنه يأكل وجبات ماكدونالدز لاعتقاده بأنها آمنة.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن “الكتاب مليء بالمعلومات الكاذبة والمضللة من أشخاص ليس لديهم صلات بالبيت الأبيض أو تأثير لديه”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اللهم اضربهم ببعضهم وشتت شملهم وفرق جمعهم
    ولا أتوقع أن تصمد هذه الإدارة ثلاث سنوات أخرى والله أعلم.

  2. على كل حال قمت ياترامبو بأفضل وظيفة خدمة اليهود من اجل القدس وأعلنتها .. عجب عندك وظيفة اخرى !! ولا دورك خلص وبلشوا ينكشوا بملفاتك العتق !؟ إحدى أوراق الماسونية تظهر فيها هيلاري كلنتون كجزء من مخططاتهم ولكنها فشلت بالإنتخابات !! عجب بيرجعوا بيعملولها شي حركة وببدلوه لترامبو هو بإقالته ولا إغتياله !! الله أعلم