استطلاع : أغلبية الألمان يؤيدون اختباراً لتحديد عمر اللاجئين
أظهر استطلاع حديث للرأي، نُشرت نتائجه، السبت، أن 78 بالمائة من الألمان يؤيدون إجراء اختبار طبي إجباري لتحديد العمر الحقيقي للاجئين.
ويلجأ بعض المهاجرين للخداع فيما يتعلق بأعمارهم الحقيقة، للاستفادة من الامتيازات التي يمنحها القانون الألماني للاجئين القصر دون 18عاما؛ حيث تصدر السلطات لهم إقامات مؤقتة بشكل سريع، وتلحقهم بالمدارس، وتوفر لهم الرعاية الصحية والسكن.
وتفجر الجدل في ألمانيا مؤخرا حول ضرورة إجراء الاختبار بعد مقتل طفلة ألمانية تبلغ من العمر 15 عاما، في مدينة كاندل بولاية راينلاند بفالس (غرب) علي يد صديقها السابق الأفغاني الجنسية، الذي قدم لألمانيا في 2016، وأبلغ السلطات بأنه دون الـ15 عاما، لكن والد الفتاة وتقارير صحفية تحدثوا عن أنه لا يبدو قاصرا، وإنه أكبر من العمر الذي ذكره.
ووفق الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “كيفي” لقياس اتجاهات الرأي العام (خاصة) لصالح صحيفة “دي فيلت” الألمانية الخاصة، فإن 78 بالمائة من الألمان يؤيدون إجراء اختبار طبي إجباري لتحديد عمر اللاجئين.
ويرفض 17 بالمائة هذه الخطوة، في حين قال 5 بالمائة إنهم لا يملكون رأيا في هذا الموضوع، حسب الاستطلاع ذاته.
ووفق “دي فيلت”، فإنه من اللافت وجود أغلبية مؤيدة لإجراء الاختبار بين مؤيدي جميع الأحزاب الرئيسية في البلاد.
ويؤيد 97 بالمائة من أنصار حزب البديل لأجل ألمانيا (يمين متطرف) إجراء هذا الاختبار، فيما وصلت نسبة المؤيدين للاختبار بين أنصار الحزب الديمقراطي الحر (يمين وسط)، 93 بالمائة.
أما أنصار الاتحاد المسيحي (يمين وسط) الذي تتزعمه المستشارة انجيلا ميركل، فيؤيد 85 بالمائة منهم إجراء الاختبار الطبي الإجباري للاجئين.
ويؤيد 56 بالمائة من أنصار الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط) إجراء الاختبار، وهي نفس النسبة لدى أنصار حزب اليسار (56 بالمائة).
فيما يؤيد 50 بالمائة فقط من أنصار حزب الخضر (يسار) إجراء هذا الاختبار الطبي.
ولم تذكر صحيفة “دي فيلت” التي نشرت النتائج على موقعها الالكتروني، نسبة رفض إجراء الاختبار بين مؤيدي هذه الأحزاب وكذلك نسبة من لم يكونوا رأيا بعد، واكتفت بالقول إن أعلى نسبة رفض لاجراء هذا الاختبار الطبي على اللاجئين كانت بين أنصار حزب الخضر (41 بالمائة).
وأجرت مؤسسة “كيفي” الاستطلاع خلال الفترة بين 2 و6 يناير/كانون الثاني الجاري على عينة من 5 آلاف و98 ناخبا، بهامش خطأ 3.5 بالمائة.
وأعلن سياسيون من الاتحاد المسيحي تأيدهم لإجراء اختبار طبي لتحديد عمر اللاجئين الحقيقي، لكن الهيئة الاتحادية للأطباء (نقابة) أعلنت رفضها إجراء هذا الاختبار الذي يتم عبر فحص المعصم بالأشعة السنية لأنه يعتبر “تدخل في سلامة الجسد”.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد اللاجئين القصر في ألمانيا، لكن تقارير صحفية تقدرهم بالآلاف.
وبصفة عامة، دخل الأراضي الألمانية منذ 2015، مليون لاجئ معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، وفق “دي فيلت”. (ANADOLU)[ads3]
ظاهرة غريبة وخطيرة جدا وهي تغلغل كبار السن من الاجيين بين الأطفال . مثلا في نفس الصف بكون الاجئ العربي أو الأفغاني عمره من ١٧ سنة وما فوق وبسبب تزويره السن الحقيقي للهروب من الملاحقة القانونية أو الاستفادة من عدم الترحيل و يدخل في صف أطفال بين ١٠ و١٥ سنة.. مما يعرض هذه الأطفال إلى خطر كبير من هؤلاء… اللهم لطفك..