الأردن يعلن إحباطه مخطط للهجوم على منشآته الأمنية و ” رجال الدين المعتدلين “

ما جرى هو أن عبد اليهود و أمريكا كان يوظف القدس و قضية الشعب الفلسطيني في محاربة الإسلام و المسلمين و خصوصا التيارات الجهادية و تثبيت كرسي الحكم.. و ذلك باختزال الدين و كل مشاكل الأمة في قضية القدس ( لا شك أن أهمية القدس عظيمة للمسلمين مثل مكة و المدينة ).. لكن بعد إعلان ترامب.. و انكشاف كذب و دجل النظام الأردني بأنه يهتم بالقدس ( اللهم إلا بإعتبارها إسرائيلية و بأوامر إسرائيلية طبعا )..لم يعد للنظام الأردني ما يخدع به الناس بعدما تبين تآمره مع ترامب و آل سعود و غيرهم على القدس منذ عشرات السنين ( لا ننسى التركيبة السكانية في الأردن).. و عندما يريد أي نظام عربي أن يعطي نفسه شرعية ( زعما طبعا ) يلجأ إلى كذبة و جود مؤامرات و تهديد أمني و غيره.. ( لا شك أن أغلبية الشعب الأردني لا يؤيد النظام الأردني و كل ما نسمع من تلاحم و انسجام عبارة عن كذب و خداع إعلامي لا غير )…