السعودية تعلن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يرشد عن 16 مطلوباً في تفجيرات استهدفت الشيعة .. و قرابة 2 مليون دولار لمن يحبط عملية إرهابية
اعلنت السلطات السعودية الاربعاء عن اسماء 16 مطلوبا جديدا مرتبطين بالهجومين الانتحارييين اللذين استهدفا مصلين شيعة في شرق المملكة خلال الشهر الماضي واسفرا عن 26 قتيلا.
كما اكدت السلطات تخصيص مكافآت ضخمة لمن يدلي بمعلومات تقود الى القبض على المطلوبين.
وقال بيان لوزارة الداخلية انه ومن “خلال متابعة الجهات المختصة وتقصيها مخططات الفئة الضالة الموجهة … تمكنت من الحصول على معلومات مهمة عن أطراف لها ارتباطات متفاوتة” بالعناصر المرتبطة بهجومي القديح والدمام في المنطقة الشرقية.
ونشر البيان اسماء 16 مطلوبا قال ان عليهم “المثول بصفة عاجلة أمام الجهات الأمنية لإثبات حقيقة كل منهم خاصة وأنه سبق إشعار ذويهم باعتبار أنهم مطلوبون للجهات الأمنية”.
وذكر البيان بقرار سابق بمنح مكافأة مقدارها مليون ريال (266 الف دولار) لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، و”تزاد هذه المكافأة إلى خمسة ملايين (1,33 مليون دولار) في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين (1,86 مليون دولار) في حال إحباط عملية إرهابية”.
واستهدف هجوم انتحاري الجمعة مصلين شيعة في مسجد بمدينة الدمام بشرق المملكة اسفر عن اربعة قتلى وكان الثاني خلال اسبوع، اذ قتل 22 شخصا قبل اسبوع في هجوم انتحاري استهدف مسجدا في القديح بالقرب من القطيف.
وتبنى تنظيم “داعش” المتطرف الهجومين.[ads3]
أتابع الأزمة السورية منذ بداياتها، وأنا كضابط روسي متقاعد وبرتبة عالية، أرى أنه من واجبي أن أقول كلمة، خاصة بعد التقدم الأخير للمنظمات الإرهابية على بعض المحاور.
الجيش العربي السوري وبشجاعة منقطعة النظير، وبدماء جنوده، سطر ويسطر صفحات ناصعة من البطولة، ويضرب الإرهاب على كامل الأراضي السورية، ويعجن هؤلاء المرتزقة مع حديد آلياتهم، ويقوم بتوجيه ضربات قاصمة لهم على محاور عدة .
برأيي، لم يحدث ما يستدعي الإحباط.
روسيا تراجعت أمام نابليون حتى مدينة موسكو، وأمام هتلر حتى مدينة ستالينغراد. ولكن الحربين انتهيتا في باريس و برلين.
الجيش السوري سيصمد حكماً، وروسيا إلى جانبه، كانت ومازالت، وستكون في المستقبل.
إن سوريا بالنسبة لنا هي حليف ، والشعب السوري الشجاع هو صديق لنا، ففي التسعينيات، عندما كان وضع روسيا سيئاً، فقط سوريا هي التي وقفت إلى جانبنا، ولم تدر لنا ظهرها، في الوقت الذي تخلت عنا فيه معظم الدول، وخاصة دول الشرق الأوسط، والتي كانت تربطنا معها علاقات.
هذا الموقف لسوريا، لن ننساه أبداً.
بوتين ليس لاعبة باليه، تلعب دوراً على المسرح وتغادر.
الدعم لسوريا في صمودها، هو أولوية له، وهو جدي. وإذا كان لا يعلن عنه، ولا عن كيفيته، فهذا لا يعني أنه غير موجود، وإنما لأن الوقت لم يحن بعد. وعلينا أن لا ننسى أنه ضابط سابق في الكي جي بي، وليس دبلوماسي”
تناقل ناشطون أنباء تفيد بإصدار النظام السوري اليوم الأربعاء مذكرة توقيف دولية بحق الدكتور “فيصل القاسم” و “ماهر شرف الدين”، وجاء رد القاسم على هذه المذكرة قائلاً: “من يريد ان يصدر مذكرات توقيف دولية يجب ان يكون مسيطراً على حدوده الدولية، وكل الحدود السورية عدا لبنان خارج السيطرة. ما أسخف المجرم عندما ينصب نفسه قاضياً”.
وعقب القاسم ساخراً أيضاً قائلاً: ” يبدو أنه لا خيار أمامي سوى عمل انسحاب تكتيكي على غرار انسحاب هيثم السباهي في حلقة الأمس والانسحابات التكتيكية العظيمة للجيش السوري الباسل”.
وكان قد أصدر النظام السوري في عام 2013، عن طريق قاضي التحقيق الأول باللاذقية علي درويش مذكرة توقيف على الغياب بحق القاسم، بحجج وذرائع “نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وإثارة النعرات الطائفية وتحقير رئيس الدولة”، وعممت مذكرة التوقيف على كافة المراكز الحدودية”.
كما عمل النظام السوري في بوقتٍ سابق على أصدر قراراً بالحجز على أموال القاسم المنقولة وغير المنقولة.