في الجزء الثاني من مقابلته مع قناة الجزيرة .. الجولاني يدعو تنظيم ” داعش ” للعودة إلى رشده و يؤكد أن ” لا عاصفة حزم في سوريا “
أكد أمير “جبهة النصرة” “أبو محمد الجولاني”، أن أمد النظام السوري لن يطول أكثر من هذا الوقت، رافضاً تحديد وقت وكيفية معركة دمشق وإنما وصفها بـ”القريبة”، معتبراً أن الخلافة التي أعلنها “ابي بكر البغدادي” غير شرعية، ومؤكداً أن الحرب بين الطرفين ستبقى إلى أن يعود تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى رشده.
وقدم الجولاني، في الجزء الثاني من لقاءه مع قناة “الجزيرة” في برنامج بلا حدود، عرضاً تاريخياً عن المطامع الإيرانية في المنطقة، واكد أن المنطقة مطمع للإمبراطورية الفارسية، و أن مطامع إيران فى الهيمنة على المنطقة بدأت منذ مقتل “عمر بن الخطاب” علي يد “أبي لؤلؤة المجوسي”، ومشيراً إلى أنهم يتخذون التشيّع مطية لإستعادة أمجاد الفارسية.
وأوضح الجولاني أن “حزب الله” الإرهابي والحوثيين ومليشيات الرافضة فى العراق، صنيعة إيرانية، بينما حافظ الأسد صنيعة فرنسية. وأضاف أن إيران تحالفت مع حافظ الأسد على أساس نشر التشيع، من خلال المراكز الثقافية والمدارس وكان لها ذلك واستطاعت الدخول، وفي عهد بشار الأسد زادت سلطة ايران دون أن تصل إلى حد السيطرة.
ولفت إلى أن أميركا تريد جر ايران لمواجهة تنظيم “القاعدة” بدلاً عن أميركا ، لكن ايران تتهرب من ارسال قطعات من الجيش وإنما قطعان من الفصائل والميليشيات الشيعية. وقال إن المعركة تسير في اطر ظاهرها معقد وباطنها في صالح المسلمين، فاهل السنة بحاجة إلى ارادة المواجهة، عليهم ترك التحليلات التي يطلقها حكامهم والإلتفاف حول أبنائهم المجاهدين إضافة لإرادة المواجهة، فوقتها لن تقف قوة في مواجهتهم.
وشدد الجولاني على أن الشعب المسلم جبار، فالمسلمون يملكون أكبر الطاقات البشرية وأهم الممرات المائية والثروات الطبيعية وسلال الغذاء، وبسبب وجود حكام يريدون الحفاظ على كراسيهم فإنهم يدفعون الجزية لأميركا للحفاظ على كراسيهم.
وأكد الجولاني أننا “لا نسعى لاستجرار ايران إلى المعركة وإنما قطع الأذرع في مناطقنا”. و اعتبر أن من يتحدث عن “عاصفة حزم” قادمة في سوريا لا يفقه كثيراً من الواقع الذي يجري على الأرض، فليس هناك أي ثقة من حكام العرب.
وأكد الجولاني أن كل ما يحيط بدمشق من عواصم سوف تتأثر حتماً سلباً وإيجاباً بما يجري فيها، معتبراً أن جيوش المنطقة “المصري– السوري …..” أسست ليس من أجل حماية الشعوب وإنما للسيطرة عليها إذا ثارت، موجهاً بأنه يجب على الشعوب انهاء هذه الجيوش وتأسيس جيوش منهم، مشيرا إلى أن “النصرة” تقدم الخدمات للمواطنين الموجودين في الأراضي المحررة، ولافتا إلى أن لولا البراميل لكان الوضع أفضل بكثير، مشيداً بصمود الشعب السوري.
أما في موضوع فك الارتباط مع “القاعدة” فرأى الجولاني أنه أخذ أكثر من حجمه أولاً، وثانياً التصنيف الدولي لا يقوم على الإرتباط مع “القاعدة”، ضارباً عدة أمثلة من صدام الحسين إلى كوريا …..، مؤكداً أن من يتمرد على الهيمنة الأميركية يرفضونه، والقضية ليست قضية قاعدة أو غيرها إنما من يتمرد على الهيمنة يتحول إلى عدو. وأكد أن فك الارتباط مع “القاعدة” يكون وفق تعليمات الظواهري، وفي الوقت الذي يحدث في الشام حكومة اسلامية راشدة “سنكون أول جنود في هذه الحكومة، ولا نطمح بأن نحكم البلاد وإنما أن تقوم حكومة اسلامية راشدة “.
و شدد الجولاني على ضرورة أن يحفظ حق المهاجرين، مشيراً إلى أن نسبتهم في الجبهة 30% من إجمالي عدد عناصر الجبهة.
وعن الخلاف مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، قال: “كنا متوقفين عن توصيفهم لأن هناك خصومة بيننا “، وبعض العلماء الذين “نثق بعلمهم” أصدروا فتوى بإعتبارهم خوارج، وبعض صفات الخوارج وفق الجولاني من يكفرون الناس بالذنوب واستباحة دماء المسلمين وتكفير المسلمين دون ضوابط شرعية كما يكفرون الخصوم.
وأكد الجولاني أن تنظيم “الدولة الإسلامية” قتل الكثير من “النصرة” وقتلوا الأطفال والنساء وقطعوا الرؤوس والصلب من الجبهة، مشددا بالقول “لم أضع يدي بيد ابي بكر البغدادي وأبايعه إلا عندما أكد أنه مبايع الظواهري”، كاشفا أن عن مواجهة التنظيم في المنطقية الشرقية وقتل قرابة 700 مقاتل من “النصرة”، معتبراً أن الخلافة التى أعلنها تنظيم “الدولة الإسلامية” غير شرعية ورفضها العلماء.
وميّز الجولاني بين تنظيم “الدولة” في العراق وفي سوريا، حيث يقومون بقتال الرافضة بشكل جدي، الأمر المفقود في سوريا، مؤكداً أنه ليس هناك حل بين “النصرة” و”التنظيم”، داعياً التنظيم إلى التوبة والعودة إلى صفوف المجاهدين، و طوال هذه المدة أكد أنهما على “حرب”. وقال الجولاني أن وجود النظام لن يطول أكثر من هذا الوقت رافضاً تحديد وقت وكيفية معركة دمشق وإنما وصفها بـ”القريبة”.
وأكد الجولاني أن المعارضة السياسية في الخارج ليس لها أي وجود على الأرض، إلا في “الفنادق والإعلام”.[ads3]
لك حتى البغدادي أمير الأحزان كشف عن وجهو لما طلبو هالشي منو … مقابلة كاملة لم يذكر فيها كلمة “سوريا” و إنما “أرض الشام” … لم يذكر كلمة “الثورة” و إنما قال “الجهاد” … مرسي طاغية لانو حارب ارهابيي سيناء و قبل بالانتخابات … على الشعوب القيام بثورات مسلحة في بلادهم … و على قولة الدكتور أيمن الله يحفظو و الشيخ أسامة الله يرحمو … و بالأخر طمنا انو المهاجرين مبلطين عنا مو ناويين يروحو عشي مكان تاني و بيجيلك واحد بيقلك ليش العالم كلو متآمر عهالشعب … الله يعين هالشعب على طيش هالصبيان ما لقو مكان يحاربو فيه العالم إلا سوريا .
الكلام جميل و لكني لم أقتنع بموضوع الحفاظ على الإرتباط العلني بالقاعده فالحرب خدعه و المسلمون متعاضدون أصلا.
ثانياً موضوع الإخوان و انحرافهم فهذا أيضاً فيه شيئ من المبالغه و اختلاف الطرق و الإجتهادات لايفسد للود قضية والله أعلم.
اللهم انصر المسلمين الصادقين أياً من كانوا و ألف بين قلوبهم ووحد صفهم.
“لا نطمح بأن نحكم البلاد وإنما أن تقوم حكومة اسلامية راشدة”!! وما هو تعريف الحكومة الاسلامية عندك يا جولاني؟ جدلاً أو فرضاً لم تكن إسلامية؟ ماذا سيكون وماذا سيحدث؟ هل ستسيل الدماء من جديد !!؟ لماذا لا نستبدل كلمة إسلامية بألقيمية ألا يكون هذا أفضل لإسلام !؟ لانه إذا فشلت هذه الحكومة الاسلامية سيقولون فشل الاسلام عندها ستكونون قد أسائتم لأسلام من جديد !!؟ هل ستكون الحرية (قبل العدالة) في هذه الحكومة الإسلامية هي أقدس قيمة للإنسان أم انكم ستصادرونها!؟ هل ستحكمون بين الناس في هذه الحكومة أم على الناس!؟ هل ستحكمون بالموروث العربي( الشافعي، و إبن تيمية و ألباني) أم سنكون عالة على هؤلاء وبالتالي عليكم أنتم كحكومة إسلامية!؟؟
هذا هو الكلام الصحيح وهذه هي الحقيقة , الله ينصركم بالقريب العاجل ان شاء الله
لعنة الله عليك و على البغدادي
كلاكما صنيعة امريكية و لعبة بريطانية
لو لم تكونوا كذلك لقاتلتم اليهود و اخذتم فلسطين ثم خرجتم منها لاخذ سوريا
لكن الله فضحكم يا اتباع الصهيونية العالمية
و الدليل على ذلك انه لم تحصلوا على حاضنة شعبية لا انتم و لا داعش
لان امريكا ارادت بكم اولا تشويه سمعة الاسلام و ثانيا الهاء الامة عن العدو الاول اسرائيل
ولك دخيلك انتا والرافضة !!! تخانقوا على زعامة شخص من 1500 سنة وما زالوا يجترون الخلاف للآن ، العمى شي هالتخلف ، مشكلة هذه الناس في جوهر فكرها (( العودة الى الكتاب والسنة)) ولا لحظة ينظر للأمام دائماً الى الوراء وبالتالي لا افق في تفكيره ، الناس تحبهم حالياً لأنهم اشداء في القتال ولكنهم افشل الناس في بناء شعوب ودول وافغانستان من 93 الى 2001 خير مثال كانت امريكا ترمي لهم قمح وعدس حتى لا يموت شعبهم من الجوع
لا يمكن للمستحاثات الهاربة من مجارير العصور الوسطى ان تحكم بلدا عريقا يتألف من مزيج فريد من الثقافات مثل سوريا.
الرجل واضح متل الشمس . ويكفي انو ألد عدو للمحبكجية .
على فكرة كل ما بدهم يبيضوا صفحة حدا بيعملوا معه مقابلة مع الجزيرة, الجولاني والبغدادي ونصر الله وبشار كلهم متل بعضهم
الله يحميك أبو محمد
الغريب انو ماجاب سيرة اسرائيل اللي عم تدعموا عسكريا وطبيا
بس همو يا عيني الروافض اللي مخربين الارض وبكرى بس يخلص منن بدو يحرر امريكا ابو ريحه معفنه
طبعا لأنو أسرائيل وأمريكا عم يدعموا بشار الجحش والكل صار بيعرف هال الشي
جبهة النصرة معظم اعضائها سوريون ,وسمعتهم كالمسك ,وموثوقين ومؤمونين الجانب . حتى المزمرين الطائفيين الاعداء ,قالوا عن النصرة انها (شامية) .
سلامي على النصرة وعلى عملياتها البطولية الجريئة .
نعم كما قال تأكدوا من تحرير الشام قريبا جدا
الله يرحمك يا قاشوش…. ضيعانك بهالثورة ضيعانك…. جولاني وبغدادي وعلوش ومعروف…. يا حيف عثورة الحرية تصير ثورة الحكومة الاسلامية الراشدة…. الكثر تركو الثورة لأنها أصبحت ثورة جهلة
لو القاشوش عرفان انو القاعدة و أخواتها و جواسيس النظام الطرطور ـــ زهران و غيرو ـــ رح يركبو على ظهر الشعب السكين…ما كان غنى….
سلامة كيلة: العربي الجديد
أن يخرج أبو محمد الجولاني على شاشة “الجزيرة”، في هذا الوقت، أمر لافت، بل أظن أنه مربك ومقصود، فالكتائب المتوحدة في جيش الفتح تحقق تقدماً ملحوظاً في الشمال والغرب من سورية، وظهر أن جبهة النصرة باتت تخضع لمنظور مختلف عمّا كانت تطرح، خصوصاً بعد أن تسرب أنها قد تنفصل عن تنظيم القاعدة، وتصبح “جزءاً من الثورة”.
لكن، أعاد الجولاني تكرار المعروف عن الجبهة، وعن هدفها بفرض الخلافة، وعن التعامل وفق “منظور ديني”، ينطلق من الوهابية يكفّر الأقليات والأديان، ويريد تطبيق “الشريعة”، كما تبلورت في شكلها الوهابي القائم على شكلية مفرطة في الفهم، حيث تؤخذ النصوص مجتزأة، وتطبق من دون تفكير، استمراراً لما أكده الإمام الغزالي أنْ “خذوا الحقائق من الألفاظ”. والتكفير هو أولويته وأساس رؤيته، والقتل هو الآلية التي تتبع ذلك. بالتالي، لماذا يخرج الجولاني لقول ذلك؟ وماذا تريد قناة الجزيرة القول؟
ربما كان الهدف هنا هو فعل ما فعلته داعش، حين “توافقت” مع قوى عراقية ضد النظام في العراق، وسارعت سيطرة تلك القوى على مناطق واسعة غرب العراق لأن تعلن الخلافة، وتشرّد المسيحيين وتعتقل اليزيديين، وتمارس كل أشكال القتل. ليجهض الحراك ويصبّ في ما تريد السياسة الأميركية. فما قاله الجولاني يعني أن على “الأقليات” السورية أن تخاف، وأن تعيد ارتباطها بالنظام، بعد أن ظهر التفكك في الفترة الماضية، خصوصاً هنا الدروز، وأيضاً العلويين، وخصوصاً أيضاً أن “النصرة” باتت على حواف جبال العلويين، وهددت بالوصول إلى القرداحة.
وإذا لاحظنا كيف أن التقدم في الشمال الغربي توقف عند حدود السيطرة على منطقة إدلب يمكن أن نتوقع أن الحدود التي سُمح فيها من الدول المتحكمة أن يتوقف “التحرير” هنا، ومن ثم أن يجري شدّ العلويين خلف السلطة. ربما نربط ذلك بسماح السلطة لداعش لكي تسيطر على تدمر، وسعيها إلى التقدم غرباً، سواء نحو حوران أو ريف دمشق، وتقدمها في حلب. ومحاولة شلّ الجبهة الجنوبية كذلك. حيث كان المطلوب من التقدم العسكري خلخلة ميزان القوى، وليس أكثر.
وإذا كان وجود جبهة النصرة يربك الصراع منذ البدء، ويراد أن يربك التقدم بحيث يبقيه “تحت السيطرة”، فإن وضع جبهة النصرة أصلاً محل رفض في مناطق سورية كثيرة، حيث اعتبرت الكتائب المسلحة في منطقة درعا الجبهة تنظيماً متطرفاً تكفيرياً، ورفضت كل علاقة معه، كما دعت العناصر المنخرطة في التنظيم إلى تركه، والانضمام إلى صفوف الثورة. كما حدثت تظاهرات عديدة ضده، أدت إلى طرده من مناطق في جنوب دمشق (ببيلا وغيرها)، وأيضاً تظاهرات ضدها في مناطق عديدة في الشمال. وهي تسيطر في الشمال بفعل قوتها العسكرية، وليس بفعل قبول الشعب لها. لهذا، فإنها مرفوضة شعبياً، ويؤدي تكبير دورها إلى تخويف ليس الأقليات فقط، بل كل الشعب السوري من المصير الأسود الذي تسعى إلى فرضه.
لكن، من الواضح أن قوى عديدة تلعب خلف الجبهة، منها جماعة الإخوان المسلمين الذين يبدو أنهم قد دفعوا إلى انخراط عناصر منهم فيها، وأصبحوا يميلون إلى أن يعتبروها جزءاً من حراكهم. ومنها دول تريد أن تلعب بهذه الورقة، سواء لتخريب ترتيبات لا تريدها، أو للحصول على مكاسب خلال البحث عن تسويات في سورية. وربما أن هناك دولاً تريد أن تصل الجبهة إلى السلطة، لأنها تريد في سورية سلطة أصولية قروسطية وهابية.
مهما فعلت جبهة النصرة في مواجهة النظام، فهي قوة كبح وتفكيك، وهي تطمح إلى فرض سلطتها الأصولية على أي منطقة تسيطر عليها، وأصوليتها المغرقة في التخلف تجعلها في تضاد مع الشعب، وتفرض عليه صراعاً مضافاً، مع صراعه ضد النظام.
لكن، ماذا تريد قناة الجزيرة بإبراز الجولاني للمرة الثانية؟ تعميم الأصولية، كما فعلت منذ بدء الثورة؟