ألمانيا و النمسا تتفقان على الحد من الهجرة غير الشرعية و تقوية حدود الاتحاد الأوروبي
اتفقت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والمستشار النمساوي، سبستيان كورتس، يوم الأربعاء، على الحد من الهجرة غير الشرعية وتقوية حدود الاتحاد الأوروبي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، عقب لقائهما في العاصمة الألمانية برلين، قالت ميركل “أجرينا محادثات إيجابية، واتفقنا على الحد من الهجرة غير الشرعية، وتقوية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”.
وتابعت “لتحقيق ذلك، لابد من صياغة أشكال جديدة للتعاون مع الدول الأصلية (المصدرة للمهاجرين غير الشرعيين)، للحيلولة دون حصول المهربين على أي دعم”، ومضت قائلة “نريد أوروبا أقوى اقتصاديا وأمنيا”.
فيما قال المستشار النمساوي “تحدثنا حول السياسات الاقتصادية والأمنية، وبالأخص سياسات الهجرة”.
وأردف “أعتقد أن الحل الأفضل لمواجهة الهجرة غير الشرعية يمكن في إدارة مناسبة لحدود الاتحاد الأوروبي الخارجية”، مضيفا “أعتقد أيضا أنه من الخطأ أن نترك المهربين يحددون من يأتي إلى الاتحاد الأوروبي”.
واستقبلت ميركل، ضيفها في مقر المستشارية ببرلين، ظهر اليوم، في أول زيارة يجريها المستشار النمساوي لألمانيا منذ توليه منصبه، في ديسمبر/كانون الأول 2017.
وزيارة برلين، التي تستغرق يوما واحد، هي ثالث رحلة خارجية لكورتس، منذ توليه منصبه، حيث زار بروكسل وباريس.
وفاز حزب الشعب (يمين محافظ)، الذي يقوده كورتس، بالانتخابات التشريعية، التي أجريت منتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بعد تبنيه خطا سياسيا متشددا حيال الهجرة.
ويرفض كورتس، سياسة الباب المفتوح، التي انتهجتها ميركل حيال أزمة اللاجئين، التي اندلعت في 2015، وأدت إلى استقبال الاتحاد الأوروبي مليون لاجئ، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان. (TRT)[ads3]