ألمانيا : دول جديدة تصنف كـ ” آمنة ” .. و معضلة ” صعوبة الترحيل ” مستمرة

أضافت ألمانيا عدة دول، لقائمتها التي تضم البلدان الآمنة، حول العالم.

وقالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي لولاية بافاريا (CSU)، طالب في البرلمان الألماني، بسن قوانين أشد في موضوع اللاجئين، القادمين إلى ألمانيا من دون أوراق ثبوتية.

وطالب الحزب باحتجاز اللاجئين في مراكز خاصة، حتى يتم البت في طلب لجوئهم، إضافة لتخفيض مبالغ المساعدات الاجتماعية.

وأضافت أن فحص العمر الحقيقي للاجئين، سيكسب أهمية كبيرة، وخاصة لمن يدعون أنهم قاصرون، وفي حال وجود شك، سيتم إخضاع اللاجئ لفحص طبي، يتم من خلاله التأكد من عمره.

قيادات الحزب الاشتراكي الديموقراطي، والحزب المسيحي، اتفقوا على سياسات مبدئية ضيقة في موضوع اللاجئين، عدا عن ذلك، تم وضع سقف محدد لا يجب تجاوزه، على أن يتم تحويل طلبات اللجوء إلى مقر مركزي، ليتم دراستها فيما سيتم إضافة بلدان جديدة لقائمة الدول الآمنة.

وحث رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي لولاية بافاريا “هورست زيهوفر”، على إجراء ترحيلات بشكل أكثر حزماً إلى أفغانستان.

وقال زيهوفر: “في هذا الوقت، نقوم بترحيل المجرمين والأشخاص الخطرين، على المدى الطويل، يجب أن يتم تطبيق ذلك على الكل، لكن دولة القانون الألمانية ما زالت ضعيفة”.

وعملياً تعتبر إجراءات الترحيل صعبة جداً، وتشكل نواة مشكلة سياسة الهجرة، ولذلك يضع الحزب كل جهوده لتحديد سقف محدد لأعداد اللاجئين.

وأضاف زيهوفر: “من يأتي إلى ألمانيا يبقى فيها، ثم يكون من الصعب إبعاده، هذا الحال لا يجب أن يبقى كما هو، وهذا يصلح لكل ألمانيا، بما فيها بافاريا”.

ويعد الترحيل إلى أفغانستان محل خلاف، نظراً لتدهور الوضع فيها، خاصة في العام الماضي، حيث عادت حركة طالبان للسيطرة على 13 بالمائة من مساحة أفغانستان، بحسب مصادر دولية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها