دمشق : إصابات لمدنيين و أطفال جراء قصف نظامي بالغازات السامة طال مدينة دوما
أصيب 21 مدنياً بينهم أطفال الاثنين بعوارض اختناق وضيق تنفس بعد قصف لقوات النظام على مدينة دوما المحاصرة، رجحت مصادر طبية والمرصد السوري لحقوق الانسان أن يكون ذلك ناجماً عن غازات سامة احتوتها الصواريخ.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “أدى قصف صاروخي شنته قوات النظام على القسم الغربي من مدينة دوما، الى انتشار دخان أبيض، تسبب بإصابة 21 مدنياً بحالات اختناق”، بينهم ستة أطفال وست نساء.
ونقل المرصد عن السكان ومصادر طبية محلية ان ظهور تلك الأعراض ناجم عن تنشق غاز الكلور السام، من دون ان يتمكن من تأكيد ذلك.
وفي مشفى نقل اليه المصابون، شاهد مراسل فرانس برس عدداً من الأهالي وأطفال يحملون رضعاً ملفوفين بأغطية ويضعون لهم أقنعة أوكسيجين للتنفس، وكان بعضهم يبكي.
وتوزع عدد من الفتيات الصغار والرجال من أعمار مختلفة داخل المشفى وهم يضعون أقنعة الاوكسيجين من أن يتمكنوا من كتمان سعالهم.
وقال رئيس قسم الاسعاف في مشفى ريف دمشق، وهو طبيب عرف عن نفسه باسم باسل، لفرانس برس ان المصابين “يعانون من تهيج قصبي وضيق في التنفس واحمرار العينين”.
واضاف “ظهرت عليهم رائحة تشبه رائحة ماء الجافيل أو الكلور وتم نزع ملابسهم”.
وأورد المرصد السوري في 13 كانون الثاني/يناير أنباء عن هجوم مماثل لقوات النظام على أطراف مدينة دوما تسبب “بسبع حالات اختناق”.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية كينيث روث تعليقاً على تلك الاصابات قبل أيام خلال مؤتمر صحافي في باريس “دون أي مفاجأة، استأنف الأسد استخدامه للأسلحة الكيماوية ، تم استخدام غاز الكلور خلال الحصار المطبق على الغوطة الشرقية”. (AFP)[ads3]