صحيفة : لاجئ سوري يرقص في إحدى أكبر حفلات الباليه في ألمانيا

أدى لاجئ سوري شاب، اعتبرته وسائل إعلام ألمانية، مثالاً على الاندماج الناجح، أدى رقصة في واحدة من أكبر حفلات الباليه في ألمانيا.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السوري أحمد عبدلي، البلغ من العمر 25 عاماً، كانت تدور حياته مؤخراً في فلك المشاركة بفعالية كبيرة للرقص.

وأضافت الصحيفة أن أحمد خرج من دمشق عام 2015، والده توفي جراء تفجير قنبلة، أما والدته فقد توفيت منذ زمن، بعد أن أصيبت بمرض السرطان.

قبل ذلك كان أحمد يسافر كثيراً، وشارك في فرق عديدة للرقص، وفي ألمانيا، حضر في مدرسة “Palucca” للرقص كطالب ضيف، بما أنه لا يملك شهادة في الرقص، حيث لم تكن له فرصة بالمشاركة في الفرق المحترفة.

ويحاول أحمد المشاركة في أي فعالية للرقص، آخرها كان في دريسدن، في حفلة رقص الباليه المشهورة “Semperoper”، حيث دعته الطالبة “تيريزا فونك”، زميلته في مدرسة الرقص نفسها، ليشاركها الرقص في الحفلة، وتأدية رقصة “Wiener Walzer”، التي كان أحمد يعرفها من قبل.

أحمد، الذي بدأ في شهر أيلول الماضي، تدريباً مهنياً كمعالج فيزيائي، أسس مع سوريين وألمانيات مجموعة رقص، حيث يريد ربط تدريبه المهني مع الرقص، وقال أحمد، الذي يتكلم الألمانية بشكل طليق: “علمي بجسم الإنسان سوف يساعدني في ذلك”.

بدورها، قالت أولريكه كيرشبرغ، رئيسة الأوركسترا الشبابية في ولاية ساكسن، البالغة من العمر 50 عاماً: “نحن والداه الألمانيان هنا، نتشارك الحزن والفرح، وأطفالنا تقبلوه كأخيهم السوري، أحمد وسع من بصيرتنا، و نحاول من خلال تجربتنا محاربة المعرفة السطحية، الموجودة ضد اللاجئين”.

أحمد الذي يريد البقاء في ألمانيا للأبد، قال: “تركت حياتي مرتين في سوريا و لبنان، لا أريد أن أفعل ذلك مرة أخرى، لكنني أشتاق لكل شيء في سوريا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. راح …هات غيرو
    من أفضال الثورة المباركة
    حسبي الله و نعم الوكيل