أوهمها بأن ما يفعلانه ” أمر طبيعي ” .. ألمانيا : بدء محاكمة أب اعتدى جنسياً على ابنته مئات المرات لعدة سنوات !

عقدت جلسة محاكمة يوم الخميس، في قضية اعتداء أب على ابنته جنسياً، لمدة تعادل نصف سني عمرها، في مدينة كوبلينتس، في ولاية راينلاند بفالتس، في ألمانيا.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الضحية لارا، التي تم تغيير الاسم الحقيقي، تبلغ الآن من 19 عاماً، وقد قامت بالإدلاء بشهادتها أمام القاضي.

المدعية العامة في هذه القضية، دانييلا نوب كوسين، وجهت إلى فني الأسنان، “هاينريش.نـ”، تهمة الاعتداء الجنسي على طفلته في 429 حالة، 196 منها، تعد جرم اعتداء جنسي خطير”، وذكرت بأن الاعتداء الأخير الذي تعرضت له الفتاة من والدها، وقع قبل أربعة أعوام.

وتخضع الفتاة حالياً للعلاج في إحدى العيادات النفسية، بعد أن تعرضت لصدمة نفسية شديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن لارا أبدت رغبتها في مساعدة المحكمة، من خلال الإدلاء بشهادتها، لكن اشترطت للقيام بذلك خلو قاعة المحكمة من الحضور، وخاصة خلوها من وجود والدها، وإلا سوف تستخدم حقها في الامتناع عن الادلاء بشهادتها.

وحضرت الفتاة إلى المحكمة، الخميس، برفقة محاميتها، بعد أن نفذت المحكمة شروطها، واستغرقت شهادة الفتاة نصف ساعة، ولخص القاضي هذه النصف ساعة على الشكل التالي: “لقد أكدت الشابة محضر الاستجواب الذي قامت به الشرطة، لكن دون الدخول في التفاصيل، وما تزال الشابة تعاني من حالة نفسية سيئة، وتداوم على تلقي العلاج، لكي تستطيع الوقوف على قدميها مجدداً”.

وأدلت الشرطية، التي أجرت الاستجواب مع لارا عام 2015، بشهادتها بشكل أوضح، وقال القاضي في هذا الصدد: “لقد صورت الشرطية كل هذا الاستجواب بشكل موضوعي تماماً، ونقلت عن الشابة، بأنها تعرضت لـ 1000 حالة اعتداء جنسي”.

وتابعت الشرطية بأن المتهم مارس اعتداءاته على ابنته في الفترة الممتدة من عام 2005 إلى عام 2012، وأضافت: “لقد بدأ بلمسها، ثم بالإيلاج في شرجها، ولاحقاً مارس معها الجنس الفموي، إلى أن وصل أخيراً إلى ممارسة الجنس معها بجميع أشكاله، وفي كل مكان، في غرفة النوم، وفي غرفة الأطفال، وفي الحمام، والمطبخ والقبو، وحتى في العطل التي تقضيها العائلة خارج المنزل”.

وذكرت الشرطية بعد ذلك، الشيء الذي شكل أكبر صدمة لمن في قاعة المحاكمة، حيث قام المتهم بالتلاعب بطفلته، وأقنعها بأن ما يمارساه شيء طبيعي، حيث قالت الضحية للشرطية: “لقد اعتقدت بأن والدتي تفعل الشيء نفسه مع أخي”.

وكان الأب يمارس هذه الفواحش مع طفلته إلى أن جاءتها الدورة الشهرية ﻷول مرة، وهي في الـ 14 من عمرها، حينها أبدت مقاومتها له، خوفاً من أن تتعرض للحمل منه.

وكان آخر شاهد يدلي بشهادته في المحاكمة، هو والدة لارا، (داغمار. نـ 43 عاماً)، والتي قالت إنها لم تشعر أبداً بوقوع المئات من هذه الاعتداءات على طفلتها، وهذا على الأرجح، ﻷن زوجها لم يكن يمارس اعتداءاته إلا اذا كان المنزل خالياً لكليهما.

وتابعت الأم شهادتها للقاضي: “بالطبع لقد صعقت، فقد كنا أسرةً عاديةً، سعيدةً حقاً في السنوات القليلة الماضية، لقد كنت أدرك بأن طفلتي تحتاج إلى المزيد من الحماية في مجتمع اليوم، وكنت أحصنها من المخاطر القادمة من الخارج، ولم يكن يدور في خاطري أبداً بأن هذا الخطر سوف يأتي من داخل المنزل”.

وذكرت الأم للمحكمة تفاصيل اليوم الذي تحدثت فيه ابنتها إليها عن اعتداءات والدها: “لقد كان يوم ثلاثاء، كنا نعد العشاء، سألتها: ما الذي جرى؟ هل آذاك والدك؟ بكينا كلانا، ثم انهارت طفلتي”.

وتابعت الأم، أنه في تلك اللحظة، عاد الأب إلى البيت، وتمت مواجهته، واعترف أخيراً وهو يرتعش، وبعد ذلك أمرته زوجته بالمبيت في القبو، ومغادرة الشقة في اليوم التالي.

لكن ما يمزق الأم حتى الآن، هو الأسئلة التي ما تزال تطرحها على نفسها: “لم أستطع حتى الآن استيعاب ما حصل؟ ما الذي أغفلته؟ ولماذا لم ألاحظ أي شيء؟”.

وختمت الصحيفة بأن لارا ممثلة في الدعوى كمدعية إضافية، ومطلوب من والدها دفع تعويض، مقابل الألم والمعاناة التي سببها لها، يقدر بما لا يقل عن 100 ألف يورو.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. اللهم أني أسألك العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة .. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلي به كثير من الناس .

  2. لو بتم نفس الشي في بلاد العرب لدخل نص الشعب السجن. بس الخوف من الفضيحة يخلي البنات تسكر تمها..

    1. كلامك للاسف صحيح . البنت او الصبي ضحايا الاغتصاب و التحرش في مجتمعنا هني اللي بيتحملوا ذنب الاعتداء عليهم وفوق هيك ينظر على انهم كانوا المسببين . و لا يتم ذكر الامر خوفا من العار الذي يقع على ضحية لا على المذنب

  3. هذه هي اوروبا…يلي عم يلجؤوا فيها المسلميين بدل من ان يدافعوا عن بلادهم و اعراضهم…كل مين خارج من الشام لاوروبا بدافع اللجوء…ارتد عن دين الله…ارجو النشر يا عكس السير بلا حذف و لا قطع و لا تعديل

    1. و صاير عبتفتي يا فهيم …. ترتد المي بحلقك … عنا وساخه أكتر من اوروبا بكتييير … بس كلشي مخبى .. خدلك سنيكرز و روح استغفر ربك

  4. قتلك الله أن شاءالله حقير والموت عليك حق كيف
    تمكنت من أن تؤذي فلذة كبدك وشعائر جميع الأديان
    يرفض ذلك

  5. هذا النوع من الاباء يعانون من الشذوذ الجنسي ويميلون لاشباع رغباتهم الجنسية بما يمليه عليهم مرضهم كونهم شآذيين جنسيآ

  6. الحمد لله على نعمة التحضر، فهذه الجرائم محدودة للغاية في البلاد المتحضرة قياسا بتفشيها في الدول العربية والفقيرة

  7. في اعتقادي ان هذا الامر غير موجود في الدول العربية والاسلامية
    وربما اذا وجد فقد يكون نادرا والعياذ بالله