عضو هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة الإيراني يهدد بـ ” كسر أرجل ” المفتشين إن حاولوا دخول المنشآت العسكرية الإيرانية !

عشية عقد جولة مفاوضات جديدة في فيينا اليوم، بين ايران والدول الست المعنية بملفها النووي، انتقد وزير الاستخبارات محمود علوي «التهجم» على الوفد المفاوض، فيما حذر رجل الدين المتشدد أحمد خاتمي من أن طهران «ستكسر أرجل» الغربيين إذا حاولوا تفتيش منشآتها العسكرية.

وشدد علوي على «ضرورة دعم الوفد، والامتناع عن إضعافه»، منتقداً «أداء بعضهم لإضعافه».

وأضاف: «اعتبر قائد الثورة (علي خامنئي) السنة (الإيرانية التي بدأت في 21 آذار – مارس الماضي) سنة التلاحم والتضامن قلباً ولساناً، والتهجم على الوفد المفاوض لا ينسجم مع الشعار».

وذكّر بأن خامنئي «أعلن دعمه الوفد، لكنه قال انه لا يثق بالطرف الآخر. الوفد اعتمد هذا الأمر المهم، وأبلغ الطرف الآخر أن الكلمة الفصل هي للمرشد وأن عليه أن يكسب ثقة الشعب الإيراني». وشدد على أن «النجاح مرهون بصون الوحدة، وهذا المبدأ الأكثر أهمية الذي يجب الامتناع عن المس به، فكلما شعر العدو بوجود نوع من الضعف في وحدتنا، كشّر عن أنيابه».

أما أحمد خاتمي، عضو هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة، فوصف المنشآت العسكرية الإيرانية بأنها «شرف للبلاد»، وزاد: «إذا حاول الغربيون دخولها لتفتيشها، ستُكسَر أرجلهم».

ووصف الولايات المتحدة وحلفاءها، بحسب ما نقلت صحيفة “الحياة”، بأنهم «أعداء للشعب الإيراني»، مبدياً أسفه لأن «الاتحاد الأوروبي علّق نفسه بالحبال البالية لأميركا». واعتبر أن «هدف الأعداء هو إسقاط النظام الديني (في ايران)، ولو اقسموا ألف مرة انهم لا يسعون إلى تحقيق هذا الهدف، فإنهم يكذبون لأنهم سارقون خرجوا من الباب ويحاولون العودة من الشباك».

ونبّه خاتمي إلى أن «الأعداء يسعون عبر تصعيد الضغوط على الشعب الإيراني، إلى تأجيج المعارضة ضده»، مستدركاً أن «لدى الشعب قدرة على التحليل الصحيح، بحيث يقف بصمود في تحمّل الضغوط، من اجل الحفاظ على دينه». وتابع: «ما دامت أميركا مستمرة في خططها، فإن شعار الموت لأميركا سيتواصل أيضاً».

وعشية إحياء طهران اليوم، الذكرى الـ 26 لوفاة الإمام الخميني، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن «إقامة عالم خالٍ من العنف، يحتاج إلى آراء وأفكار مصلحين مثل الإمام الخميني»، لافتاً إلى أن «اتباع نهجه يجنّب الوقوع في فخ التطرف والتفريط، سواء للحكومات أو الشعوب المسلمة».

أما رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني فرأى أن «الثورة التي فجّرها الإمام الخميني خلت من العنف الذي لم يسمح به، وبقي وفياً لذلك حتى النهاية».

وأضاف أن «الإمام لم يسمح أبداً بالأعمال العنيفة، ولم يوافق علي النضال المسلح، حتى النهاية. نتحدث للأسف عن عالم خال من العنف، في وقت تحوّل العالم الإسلامي المنطقة الأكثر عنفاً في العالم… لم نكن نتوقع أن ترى الأمة الإسلامية كارثة مشابهة».

واعتبر أن «فخر الإمام وتلامذته، هو تنفيذ ثورة خالية من العنف، لم تكن مشابهة لما حدث في ثورات مصر وليبيا واليمن والبحرين». وأعرب عن أمله بأن «تواصل الثورة (الإيرانية) طريقها في ظلمات الزمن، وأن تُعالج الإشكاليات التي قد تكون موجودة، في شكل أو آخر».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اليس هذا الدجال الذي خطب في يوم الجمعة منذ سنة،وقال ان الامام المنتظر المهدي عليه السلام اتصل بالموبايل بخامنئي وقال له عليك ان تتولاني لانني سأتخر ، شو هل المهزلة وهلأ جايينا بدو يكسر رجلان ، اى اذا كنت ابن امرأة (ابن متعة) ولموس شي مفتش لا يقلبوا الدنيا عراسك ورأس الزنديق تاعك خامنشيت، اى بعمر التاريخ ما كان في حثالة مثلكم يا حثالة الفرس على القذافي طز فيكم طز،

  2. بطل من كرتون

    والله عرفناكم مئة بالمئة عواء فقط ان لم تجدوا من يردعكم

    وستكونون لاشيء ان وجدتم من يقف بوجهكم

    الايام القادمة هي كشف اللثام عن المجوس