ألمانيا : مقال للاجئ سوري يقارن بين وضع الخيول في سوريا و ألمانيا .. ” فارس سجن لسنوات بسبب تفوقه على ابن حافظ الأسد “

كتب لاجئ سوري مقالاً، في صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية، عن حبه للأحصنة في ألمانيا، والواقع المختلف الذي تعيشه الخيول وفرسانها، في كل من سوريا وألمانيا، متعرضاً لمعاناة الفارس عدنان قصار، الذي سجن لأكثر من عشرين عاماً، بسبب فوزه على باسل الأسد.

وقالت صحيفة ’’زود دويتشه تسايتونغ’’ الألمانية، يوم الجمعة (26/1)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري المنحدر من مدينة الرقة، محمد الخلف، البالغ من العمر 32 عاماً، قال إنه قد انتابه شيء من الخوف من الأحصنة عندما رآها في بافاريا، ففي الرقة لم يكن معتاداً على الاقتراب من الأحصنة، التي تختلف حالتها في سوريا، فهي هزيلة، وتستخدم في جر البضائع.

بالقرب من منزل عائلة محمد، كانت توجد مزرعة للأحصنة، لكن لم يسمح له بالاقتراب منها، لأنها تابعة لأقارب للأسد.

جيران محمد في ألمانيا ساعدوه على كسر حاجز الخوف، وأخذوه لمزرعتهم، حيث تعرف على الحصان “ستيفن”، ذي الخمسة أعوام، وقام بالتربيت عليه.

ويرى محمد أن الخيول مرفهة في ألمانيا، أما في سوريا فلم تكن تتلقى أية رعاية أو اهتمام، حيث كان العديد منها يموت في الشتاء.

الفارس والحصان مثال جيد لتوضيح الفارق في الحرية بين ألمانيا وسوريا، ففي ثمانينيات القرن الماضي، تم سجن الفارس السوري عدنان قصار، لواحد وعشرين عاماً، لأن حقق فوزاً على حساب باسل الأسد.

وقبل هربه من سوريا، حفرت صورة خيل ميت مشطور لنصفين، على جانب الطريق، جراء شظايا، في ذاكرة محمد، الذي يحاول من خلال دروس تعلم الفروسية، نسيان تلك الذكرى الأليمة في ذاكرته.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بيب الخ.. الأسد ستربي خيولها في الرقة يا كذاب، إسطبلات خيلهم في الديماس ومنها في يعفور والصبورة، السوريين نازلين على تأليف قصص من أجل اللجوء حيث يصبح أحدهم في ألمانيا صاحب شهادات وعقارات ومحلات وأراضي وخسرها جميعها ووجد نفسه أخيرآ مضطرآ للهروب لألمانيا تحديدآ، وهو شكله كان في سوريا …..خلينا ساكتين أحسن.