عنصرية و مضايقات و شتائم و كلاب .. ألمانيا : صحيفة تلتقي سوريين و تستمع لرأيهم حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة ” كوتوبوس “
ظهرت تقارير كثيرة في وسائل إعلام ألمانية، حول الاعتداءات العنصرية على اللاجئين، وكذلك أعمال عنف من اللاجئين، في مواجهة السكان الأصليين في مدينة كوتبوس.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المزاج العام في المدينة قد انقلب، بعد قيام مراهق سوري يبلغ من العمر 17 عاماً، بطعن مراهق ألماني، يبلغ من العمر 16 عاماً، وأضافت أن أكثر من أربعة آلاف لاجئ يعيشون في هذه المدينة، وقد قامت الصحيفة باستطلاع آراء بعض منهم، حول الحوادث الأخيرة.
سمية، لاجئة تبلغ من العمر 60 عاماً، كانت تعمل مدرسة في سوريا، وقد وصلت إلى ألمانيا قبل ثمانية أشهر، وتعيش حالياً مع ابنتها جمانة، البالغة من العمر 27 عاماً، والمقيمة منذ عامين في كوتبوس.
كلاهما تعرضتا لمواقف عنصرية بسبب ارتدائهما للحجاب، فقد تعرضت سمية للكثير من المضايقات في “الترام”، تقول حول ذلك: “ذات يوم، نظرت إلى امرأة، فقامت برفع أصبعها الوسطى في وجهي”.
وأعربت المرأة عن شعورها “بالسوء الشديد لما فعله هؤلاء الشبان السوريون المشاغبون في الأحداث الأخيرة”، وترى بأنه من العار عليهم “تدمير سمعة السوريين الآخرين بأفعالهم هذه، فنحن لسنا سيئين لنقوم بمثل هذه الأفعال”.
وبالقرب من مركز المدينة، يوجد سوبر ماركت عربي، يشتري معظم اللاجئين طعامهم منه، “بيلد” التقت فيه بعبد الستار، البالغ من العمر 34 عاماً، الرجل السوري القادم من مدينة الحسكة، متزوج ولديه أربعة أطفال، ويعيش في المدينة منذ ثمانية أشهر.
وقال عبد الستار إنه تعرض مرتين لشتائم عنصرية، ومرة تم إفلات كلب عليه، فقط ﻷنه أجنبي ومع ذلك يقول الرجل: “يجب علينا احترام قوانين وشعب هذا البلد، لقد منحونا الأمن الذي افتقدناه في سوريا، ومن واجبنا ألا نزعجهم بأي شيء”.
ويعيش الشاب مصطفى عثمان، البالغ من العمر 18 عاماً، مع عائلته في كوتبوس، ويتحضر قريباً لامتحان اللغة الألمانية.
يقول الشاب إن لديه طلباً واحداً: “نحن بحاجة الى فرصة، لسنا سيئين، بعض اللاجئين يسببون المشاكل، ولكن في المقابل الكثير من السكان المحليين يقومون باستفزازنا من أجل أن نغادر المدينة”.
وكان هذا مصير عائلة مصطفى، حيث وجد والده عملاً في ولاية بافاريا، وسوف تنتقل العائلة إلى هناك، والسبب كما يقول الشاب، هو رغبة والده “بالخروج من هذا الجو العنصري السائد في كوتبوس”.
وأيضاً صديق مصطفى، (عبد الرؤوف 18 عاماً)، القادم من الرقة السورية، يعيش مع والديه، ويتعلم اللغة الألمانية، ويتعلم الرقص (بريك دانس) مع أقرانه الألمان، يقول: “إن معظم المشاكل يسببها لاجئون مراهقون تحت سن 18 عاماً، الذين يقيمون في مساكن مكتب رعاية اﻷحداث، يمكن ملاحظة ذلك في قاعة المدينة وفي المنتزهات”.
أما مصففة الشعر، إنعام الراشين البالغة من العمر 27 عاماً، فهي تخطط مع أصدقائها السوريين إلى الخروج لشوارع المدينة، وتقديم الورود لسكانها.
وتحاول الشابة، التي تعيش مع زوجها في المدينة منذ ثلاث سنوات، وهي أم لابنتين (9 أعوام وعام)، أن تشرح الأخبار السيئة عن اللاجئين، حيث أنها تجيب على العديد من الناس في موقع فيسبوك، حول موضوع جرائم الشباب السوريين الأخيرة، وتشرح لهم بأن هذا ليس جزءاً من ثقافة سوريا.
وترى إنعام أن “المشكلة الرئيسية تكمن في بعض المراهقين السوريين، والذين يسببون المتاعب لآبائهم، ويهددونهم بترك منزل العائلة، وبالخروج عن سيطرة العائلة، فهم يريدون أن يعيشوا أحراراً حين يخرجون من منزل العائلة، والسكن في الغرف التي يقدمها مكتب رعاية الأحداث”.
ويقول المحاسب في مطعم سوري، (كريم 20 عاماً)، القادم من دمشق: “أنا آسف لما يحدث في كوتبوس”، أما رب عمله سامر حموي، وهو أيضاً من دمشق، فيقول: “أكثر من نصف عملائنا هم من الألمان، معظمهم يحبون الحمص والفلافل”.
ويقول المراهق السوري أمير، الذي يعيش مع والديه، وهم قادمون من مدينة الحسكة: “أنا أعارض بشدة ما حدث هنا في الأسابيع القليلة الماضية، وأنا آسف لذلك”، ويتابع الشاب الذي يملك أصدقاء من السوريين، وكذلك من الألمان: “يجب أن يركز جميع الأطفال ممن هم في سني على تعلم اللغة الألمانية، واتباع القواعد”.
وتوصلت الصحيفة من هذا الاستطلاع إلى نتيجة، وهي أن السوريين لا يظهرون أية كراهية، في مواجهة من يظهر العداء للأجانب، رغم ازدياد الخوف من الهجمات العنصرية، ورغم تعرض معظم اللاجئين في كوتبوس لمواقف معادية.
وختمت بالقول إنهم ليسوا مسرورين بالطبع بوجود العنصرية، وليسوا راضين عن أفعال بعض المراهقين السوريين.[ads3]
نصيحة لوجه الله لا تحاول تثبت براءتك إذا كنت بريء
اللي حب يصدق يصدق و اللي ما حب بالجهنم من تفكيره المعفن و إذا واحد رفعلك إصبع ارفع له اصبعين.
الحيوان حيوان لو بتهديه مشتل ورود مو بس وردة و الفهيم بيعرف البير و غطاه و مو بعازة الورود ليفهم
كلامك صحيح ، و ازيد على كلامك انو (كوتبوس) بالذات هي معقل العداء للاجانب و بالذات للمسلمين في المانيا بسبب انها تقع في اقصى شرق المانيا الشرقية سابقا ، على حدود بولندا ، و فيها نسبة كبيرة من السلاف الذين يتم تربيتهم على البذاءة و التطاول باليد و كره اي شي مغاير منذ الصغر .
اللي يتتبع اخبار المانيا و (المشاكل بالمانيا) هون بعكس السير سيلاحظ ان معظم المضايقات التي تعرض لها اللاجئون جرت في كوتبوس حتى قبل ان تقع حادثة الطعن بفترة طويلة.
من خرج من داروا قلّ مقداروا
ألمانيا خربت بعد ماحدث ويحدث ولاتتوقعون أن يحترمكم أحد ضمنيآ.
شي طبيعي جدا السيئين يخلقون المشاكل والطيبين يتحملون العواقب وهذا تحدث في كل الدول وحتى في سوريا.
الله يساعدنا على عقلية الألمان بصراحة تامة هم ينظرون لنا أننا نحن بالمستوى الحيوانات لهذا يعاملوننا بالحقارة لأنو هتلر الجحش الفاشستي وأعوانه علم الشعب ألماني أنو كل واحد مانو ألماني بالدم والعرق فهو بالمستوى الحيوان ويجب أبادته مثل اليهود أذا لماذا تتطاول على الدول الأخرى مثل روسيا وأنكلترا نحن بنظرهم خدم سايس عبيد في البداية قدموا لنا التنازلات حتى يستملكونا ومن ثم يجبرونا على العمل أذا أحببنا البقاء معروفة منذ القدم السيطرة والنزعة الألمانية.