شتائم و إهانات و معاناة للأب و الأم بسبب ما حصل .. عائلة سورية تتقدم بشكوى ضد صحيفة تركية نشرت خبراً كاذباً حول ملابسات وفاة طفلتها

تقدمت عائلة سورية بشكوى ضد صحيفة تركية، نشرت خبراً كاذباً حول ظروف وفاة طفلتها، الأسبوع الماضي، في مدينة إزمير.

وقالت وكالة “إخلاص” التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطفلة السورية، سهى علوش (عامين)، توفيت الأسبوع الماضي غرقاً داخل حوض الاستحمام في منزل عائلتها، بمقاطعة توربالي، بمحافظة إزمير، وادعت صحيفة تركية في خبرها الذي نشرته، أن سبب الوفاة هو تعرض الطفلة للاغتصاب على يد 15 شخصاً، الأمر الذي شغل الرأي العام على مدار الأسبوع بأكمله.

وتحدث مسؤول مقاطعة توربالي (القائم مقام)، سرتل أوتجو، للوكالة قائلاً: “عائلة علوش السورية لجأت إلى تركيا قبل أربع سنوات، وعاشت ألماً كبيراً بفقدانها لطفلتها سهى”.

وأضاف: “الخبر الذي نشرته الصحيفة عار من الصحة، والشرطة بدأت تحقيقها مع المسؤولين”.

بدورها تحدثت والدة الطفلة، هديل علوش، قائلة: “عشنا ألماً كبيراً بفقدان طفلتنا الوحيدة، يجب أن تُتخذ الاجراءات القانونية بحق المسؤولين عن هذا الخبر الكاذب، وأن ينالوا عقابهم”.

أما والد الطفلة، محمد علوش، فقد أبدى حزناً وألماً شديدين أثناء حديثه، قائلاً: “أتمنى ألا يشعر أحداً بالألم الذي عشناه في الأيام الماضية، لقد حرمونا حتى حزننا على فقدان طفلتنا جراء المشاكل التي خلفوها بنشرهم لهذا الخبر الكاذب”.

وتابع: “تلقينا الكثير من الاتصالات فور انتشار الخبر الكاذب، وجميعهم شتمونا وأهانونا، ظناً منهم أن الخبر صحيح”.

وأردف: “نحن عائلة علوش سنتابع الشكوى قانونياً بحق الكاتب ومسؤولي الصحيفة، إلى أن تتحقق العدالة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. شتائم واهانات من شعب غبي وجاهل وتافه باللة عليكم طفلة رضيعة عمرها سنتان تغتصب على يد ١٥واحد من يصدق هذا الكلام الهدف من الخبر هو تشويه سمعة السوريين وهل وصلت بنا الوقاحة والوحشية نحن السوريين الى هذة الدرجة ان نغتصب رضيعة وليس واحد انما ١٥ على كل حال اذا لم تستحوا فأنشروا وقولوا ما تشاؤون وتفو على هكذا صحيفة وهكذا الناس الذين اتصلوا والذين صدقوا.

  2. ازمير معقل حزب الشعب العلماني الفاشل الحاقد على الاسلام…
    الصحف الموالية لهذا الحزب تختلق وتفبرك كل يوم اخبارا كاذبة عن السوريين لعمل شرخ في العلاقة بين الاتراك والسوريين…